حالة من الإبهار فرضت نفسها علي كل مراقبي ومتابعي حفل افتتاح بطولة الدوري العالمي للكاراتيه البريميرليج والمقامة في دبي مساء أمس تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي رئيس مجلس دبي الرياضي. واستخدمت فيه كل وسائل الاتصال في حضور ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي وأنطونيو سبيونس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه وعبد الله النابودة رئيس النادي الأهلي واللواء عبيد سعيد نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي واللواء ناصر المرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه رئيس الاتحاد الإماراتي للتايكوندو والكاراتيه وأحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي والدكتور علاء حلويش مدير إدارة الدراسات والتطوير بالنادي الأهلي دبي. وقال أنطونيو سبيونس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه: سعيد بالتواجد في دبي وأشكركم علي هذا التنظيم الرائع والافتتاح المبهر بحق لقد كان رائعا. وقال اللواء عبيد سعيد نائب رئيس النادي الأهلي: تحية لكم جميعا وإننا للفخر كناد أهلي وكدولة الإمارات بهذه الاستضافة لقد بذلنا كل ما لدينا من جهد تحت رعاية الشيخ حمدان.. نحن هنا لنقول بصوت واحد هذه هي الرياضة التي تجسد كلمة المحبة والسلام والصداقة الكبيرة بين كل شعوب الأرض وشعارنا كلنا أصدقاء. ووجد ضاحي خلفان في أرض الصالة وحظي بهتافات مدوية من الجماهير الإماراتية وقام بتكريم العديد من الشخصيات وأشاد بحفل التنظيم وشدد علي أن الرياضة وسيلة للتقارب بين الشعوب. وكانت منافسات الدوري العالمي قد بدأت أمس وسيشهد اليوم الأحد النهائيات وتسليم الميداليات للفائزين. وحول الدوري العالمي للكاراتيه وشكله وجولاته وجوائزه قال الدكتور علاء حلويش مدير إدارة الدراسات والتطوير والمنسق العام لبطولتي أهلي دبي المفتوحة والدوري العالمي: الدوري العالمي جولات في كل العالم, كان12 جولة بالدوري10 وأخيرا الاستقرار علي8 جولات علي مستوي العالم والحمد لله دبي اختيرت للتنظيم لما لديها من إمكانات كبيرة في الاستضافة والتنظيم.. والشيء الذي أسعدنا أنني نلقي هناك إشادة من كل دول العالمي ولم تصل لنا أي شكوي من أي نوع وهذه شهادة تقدير للجنة المنظمة والدوري العالمي تشارك فيه فرق ومنتخبات لكن كله باسم الدول.. حول الجوائز قال المنسق العام للبطولة إن هناك100 ألف دولار تم رصدها من البداية من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس النادي الأهلي للبطولتين وموزعة بشكل يناسب كل منها وهذا أعلي معدل مالي في جوائز البطولة علي مستوي العالم وهذه الجوائز بجانب دقة التنظيم والسمعة الدولية لدبي كسياحة رياضية بشكلها كل هذه يمثل عناصر جذب كبيرة. وحول استضافة مصر للدوري العالمي من فترة في شرم الشيخ قال حلويش: لقد كانت بطولة جيدة وأتمني أن تنظم مصر بطولات أكثر لمساهمي الرياضة في دعم السياحة وحضور عدد كبير من الأجانب ليروا مصر علي أرض الواقع ويقدموا صورة حقيقية عنها. وعن حسم الترتيب في الدوري العالمي أشار دكتور حلويش إلي أنه يتم تجميع نقاط اللاعبين والدول في كل جولة علي حدة ثم بعد ذلك في كل دول العالم.. ونحن كناد أهلي نهتم بالاحتراف ونحضر لاعبين محترفين وهذا موجود في كل الدنيا لكن نحن كناد أهلي أول من طبقنا الاحتراف علي مستوي العالم. وعن مدي إمكانية دخول الكاراتيه في الألعاب الأوليمبية قال حلويش: ندفع في هذا الاتجاه بمنتهي القوة لكن فيه مجموعة من المحاذير للجنة الأوليمبية الدولية منها التحكيم مثلا بسبب العنصر البشري الذي يتدخل في النتائج بدرجة كبيرة بمعني أنه لا توجد دقة في حسم درجات كل لاعب وهذا ما تطلبه اللجنة الأوليمبية الدولية, كما هو الحال في كل الألعاب, بالنسبة للجمباز تم حسم هذه النقاط والتدخل والخلاف البشري حول تقييم نتائج كل لاعب أمر شبه محسوم لأن هذه اللعبة فيها صعوبات كبيرة وكل صعوبتها درجة وكذا التايكوندو أصبحت تدار تكنولوجيا ويتم حسم درجات كل لاعب بدقة لكن علينا أن ندرك أن التحكيم وحده ليس هو العائق أمام دخول الكاراتيه الألعاب الأولمبية بل هو ملف من الملفات والاتحاد الدولي للكاراتيه يعمل بقوة في هذا الملف ونأمل أن نوفق في2020 في الدخول في هذه المنافسات بعد علاج كل الثغرات الموجودة.