ناقش المؤتمر الدولي لكلية التربية النوعية بجامعة القاهرةمقترحات لمستقبل قضايا التربية في مصر خلال المؤتمر الدولي الذي استضافته الكلية أمس تحت عنوان قضايا التربية.. رؤية واقعية وطموحات مستقبلية والذي تختتم فعالياته اليوم. وقال الدكتور مخلص محمود عميد كلية التربية النوعية إن المؤتمر يستهدف الإسهام في رصد واقع مشكلات وقضايا التربية في مصر والعوامل المؤثرة عليها وكذلك تفعيل دور كلية التربية النوعية في تعميق الدراسات البينية والمتخصصة وتطوير قدرات الخريجين بما يسهم في توسيع آفاق فرص عمل جديدة لهم, وكذلك العمل علي تطوير المخرجات التعليمية في ظل ثقافة الجودة, إلي جانب العمل علي تفعيل دور الأنشطة التربوية لخدمة العملية التعليمية والتأكيد علي الدور المجتمعي لكليات التربية النوعية من خلال المشاركة في الحملات القومية. وأشار الدكتور خالد حسن عباس وكيل كلية التربية النوعية لشئون الدراسات العليا إلي أن المؤتمر تضمن أربعة محاور الأول بعنوان تحديات الواقع المصري وقضايا التربية ويشمل الأنشطة التربوية وإسهاماتها في دعم الانتماء والقيم الأخلاقية ومشكلات التعليم والتربية الإعلامية وتطوير المحتوي الإعلامي, وكذلك التربية الفنية والارتقاء بالذوق العام ودور التربية الموسيقية في نشر قيم التسامح وعدم التعصب. وتضمن المحور الثاني الخبرات التربوية ومجالات التطوير المستقبلي من خلال التعرف علي التجارب العالمية في الارتقاء بالتعليم النوعي وتكامل القدرات العربية في دعم المجالات التربوية والاطلاع علي النماذج الوطنية وتشجيع الإبداع ودعم حرية التعبير واستخدام الاتجاهات التربوية الحديثة وتطبيقاتها لتطوير التعليم النوعي. وشمل المحور الثالث تطوير قدرات خريجي التربية النوعية من خلال تطوير المناهج الدراسية كي تلائم سوق العمل وإمكانات التدريب الميداني وتطوير مجالات عمل أخصائي الإعلام التربوي وكذلك دور خريجي الكلية في تطوير المؤسسات الفنية والثقافية وآفاق فرص العمل للخريجين في مؤسسات المجتمع المدني, فيما يتضمن المحور الرابع الدور المجتمعي لممارسي الأنشطة التربوية من خلال إسهامهم في خدمات المجتمعات المحلية والاهتمام بالفئات الأولي بالرعاية من المهمشين وذوي القدرات الخاصة ودعم الحملات المجتمعية لمواجهة أخطار الأمية والإسهام في حملات التوعية الصحية والبيئية.