انتقلت الحرب بين قائدي سيارات التاكسي وسيارات أوبر, وكريم, من القاهرة إلي الإسكندرية أمس الأربعاء, والتي شهدت تنظيم وقفة لسائقي سيارات التاكسي, شارك فيها ما يقرب من300 سائق, احتجاجا علي ما وصفوه بتعدي سائقي عربات أوبر, وكريم, علي عملهم, مما أثر بالضرر البالغ علي دخلهم, مهددين بالدخول في إضراب كامل في حال لم تستجب الدولة لمطالبهم بوقف تراخيص تلك السيارات. وقطع السائقون عددا من الطرق الرئيسية بالمدينة ومنها طريقا أبو قير عند منطقة سيدي جابر, والجيش كورنيش البحر عند منطقتي العصافرة45 ومنطقة سيدي جابر, مما تسبب في شلل مروري حاد بتلك الطرق وخاصة وقت الذروة قبل أن تتمكن قوات الأمن من إقناع السائقين الغاضبين بالرحيل. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤيد مطالبهم ومنها أوبر وكريم خربوا بيوتنا, وعلينا أقساط...هنتحبس, وأين نقابة السائقين, وتاكسي الإسكندرية.. إيد واحدة. وعن هذه الأزمة قال محمد العلي جاد أحد السائقين المشاركين في الوقفة : جئنا للدفاع عن مصدر رزقنا والذي أصبح مهددا بشكل بالغ بعد انتشار سيارات شركتي أوبر وكريم, بشكل كبير خلال الفترة الماضية, وعدم خضوع الشركتين لشروط الترخيص وعدم دفع القائمين عليها ضرائب ومؤسسات للسيارات بإدارة المرور, وكذلك عدم دفعهم نقابة وتأمينات وكومسيون للسائقين. وأشار إلي ن وقفة أمس جاءت كخطوة أولي وستتبعها خطوات تصعيدية أخري في حال لم تستجب السلطات لمطالبهم. وقال حمدي عصام الدين سائق إن استمرار تواجد سيارات أوبر, وكريم, وزيادة أعداد تلك السيارات بشكل رسمي وبمباركة من أجهزة الدولة وإدارة المرور أدي إلي هبوط في سعر نمرة الأجرة اللوحة المعدنية, وانخفاض كبير في الإيراد اليومي للسائقين. وطالب الأجهزة المعنية بالتصدي إلي هذه الظاهرةالتي وصفها بغير القانونية ولا تخضع لأي رقابة, مضيفا:تلك السيارات تؤثر بالسلب علي مورد رزقنا الذي نعيش منه. علي الجانب الآخر رفض عدد من المواطنين وقفة سائقي سيارات التاكسي, مؤكدين أن ما وصفوه باستغلالهم للركاب هو ما أدي لتفضيل المواطناستقلال سيارات أوبر وكريم, والتي تقدم خدمة أفضل. وقال إسلام عجمي, مهندس إن سائقي التاكسي, يستغلون المواطنين أسوأ استغلال ويرفضون تشغيل عدادات السيارات ويطالبون بأضعاف الأجرة المستحقة وعندما جاء لهم منافس آخر يحترم المواطن ويحاسبه بالعداد, بدأوا إعلان الحرب عليه.