أعلن أحمد فراج مساعد وزير الصحة للشئون المالية أن المرحلة الثانية من زيادة أجور الأطباء سيتم تنفيذها نهاية مارس المقبل, وقال إن هذه المرحلة ستتضمن زيادة رواتب الأطباء175% بتكلفة400 جنيه. مشيرا إلي أن الصحة قدمت لوزارة المالية ثلاثة اقتراحات وأن المالية وافقت علي أحدها. وأوضح أن القانون لا يجيز الجمع بين حوافز الأطباء وحوافز المحليات وهي75 جنيها, مشيرا إلي أنه تم تشكيل لجنة من وزارتي المالية والصحة لدراسة58 قرار حول زيادة رواتب العاملين بالطب وتم الاتفاق علي توحيد كل هذه القرارات في قرارا واحد بحيث يكون للأطباء قرار وللتمريض قرار والصيادلة قرار وللعاملين قرار واكد انه تم صرف المرحلة الأولي من حافز الأطباء بالكامل, ومن جانبه اعترض د. حمدي السيد علي كلام فراج مؤكدا أن هناك بعض الفئات لم تصرف هذه الزيادة بالمرحلة الأولي, مشيرا إلي أنه في شهر أبريل المقبل سيتم البدء في مناقشة الموازنة العامة الجديدة. وفجر د. حمدي السيد مفاجأة عندما قال إن هناك فتوي شرعية من المفتي تجيز تقديم الزكاة للأطباء, مشيرا إلي أن نقابة الأطباء فتحت باب التبرعات للأطباء ولكن لن يتم قبول أي تبرع إلا من الأطباء فقط. وأخرج النائب الإخواني د. حمدي حسن شيكا بقيمة راتبه وهو725 جنيها و40 قرشا, وقال إن هذا هو مرتبي رغم أنني خريج عام1981. وطالب الدكتور حمدي السيد بضرورة الانتهاء من صرف الزيادة في المرحلة الثانية قبل نهاية مارس المقبل قبل انعقاد الجمعية العمومية للأطباء في شهر أبريل وذلك لتحفيزهم قبل الجمعية العمومية. وهنا عاد فراج فأكد أن هناك اجتماعا سيتم عقده قريبا بين الصحة والمالية لحل جميع المشاكل الخاصة بكادر الأطباء وقررت اللجنة تأجيل مناقشة موضوع كادر الأطباء حتي نهاية شهر مارس المقبل للتأكد من تنفيذ تعهدات وزارتي الصحة والمالية الخاصة برواتب الأطباء والعاملين بالصحة.