أكد الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية, أن انخفاض كميات أسطوانات البوتاجاز في السوق المحلية في الوقت الحالي بنحو25%, التي تقدر ب250 ألف أسطوانة. نظرا لتصريف جميع الحصص الخاصة بالمستودعات والتي تستمر إلي نحو28 يوما في20 يوما فقط, في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد, مشيرا إلي أنه بالرغم من وجود انخفاض في الوقت الحالي فإن المواطن لم يشعر به نظرا للإغراق الذي قام به أصحاب المستودعات خلال الأيام الماضية, فالسوق مازالت متشبعة حتي الآن. وأشار عرفات خلال اجتماع الشعبة أمس إلي إمكان حدوث اختناقات يمكن أن تعانيها السوق خلال الفترة المقبلة بسبب الاعتصامات والإضرابات ومشكلات النقل, فهناك العديد من الشركات التي تقوم بجلب الاسطوانات قامت بها عدة اعتصامات من قبل العمال, وبالتالي يجب العمل علي تفادي هذه المشكلة فلابد أن يقوم المسئولون باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير حصص المستودعات من الاسطوانات التي يتعامل معها المواطن لأنه في حالة حدوث مشكلة سيلقي المواطن اللوم علي أصحاب المستودعات. وقال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية: إن الشعبة تقوم ببلورة المشكلات التي تواجه القطاع لإعداد مذكرة بها ترفع للجهات المعنية للعمل علي إيجاد الحلول الجذرية لها للارتقاء بالمهنة, وضمان استثمارات العاملين بها, ومنها إعادة صياغة القوانين المنظمة للمهنة, وتفعيل دور الشعبة خلال الفترة المقبلة, وضمان اشتراكها في القرارات الخاصة بالقطاع, بالإضافة إلي إعداد دراسة خاصة بهامش الربح العادل, وزيادة حصص المستودع الواحد التي تصل في بعض المستودعات إلي نحو4 آلاف اسطوانة. وأضاف أنه من ضمن المشكلات التي طرحها أعضاء الشعبة مشكلة العمر الافتراضي للاسطوانة, فلابد أن يكون لاسطوانة البوتاجاز عمر افتراضي ولا يتم تصليحها, مشيرا إلي أن أعباء عملية التصليح يتحملها صاحب المستودع, كما يجب توحيد الرقابة علي المستودعات, فلا يعقل أن تتم الرقابة من عدة جهات وكل جهة تقوم بتحرير المخالفات نفسها, فهناك ازدواجية في طريقة العمل يجب الحد منها, مشيرا إلي أنه سيتم التطرق لجميع المشكلات التي يعانيها أصحاب المستودعات, وسترفع للمسئولين, موضحا أنه في حالة عدم التوصل إلي حل فإن الشعبة ستجتمع يوم3 من الشهر المقبل, وستأخذ منحدرا آخر لإيجاد حلول لهذه المشكلات.