تشهد سوق اسطوانات البوتاجاز استقرارا, وذلك مع انتهاء أول أسبوع من شهر رمضان نتيجة رفع حصة الاسطوانات بنسبة10% لإحداث توازن في السوق نظرا لارتفاع معدلات الاستهلاك في شهر رمضان وأكد الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية أن هناك حالة من الاستقرار تطغي علي سوق اسطوانات البوتاجاز علي مستوي جميع المحافظات وذلك بعد زيادة حصص الاسطوانات من900 ألف اسطوانة إلي مليون اسطوانة بنسبة تقدر بنحو10%, مشيرا إلي أن الكميات المطروحة بعد الزيادة تكفي احتياجات السوق في جميع المحافظات. وأضاف أنه لا توجد مؤشرات عن وجود أي استغلالات في جميع المناطق, بالإضافة لعدم وجود شكاوي خاصة مع بداية موسم رمضان, موضحا أن الأسعار لم يطرأ عليها أي تغيير فالاسطوانة تصل إلي4 جنيهات بالمستودع, مشيرا إلي أن الاستقرار هو السمة الغالبة في السوق خلال شهر رمضان نظرا للظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي إلي تقليل معدلات استهلاك الاسطوانات لأن الطعام لا يبرد سريعا كما يحدث في الشتاء مع اتجاه المواطنين للمشروبات الباردة أكثر من اقبالهم علي المأكولات, موضحا أنه في موسم الشتاء الطعام يبرد سريعا ويضطر المواطنون لتسخينه أكثر من مرة, وبالتالي تزيد معدلات الاستهلاك في الشتاء عن رمضان. وفيما يتعلق بالاسطوانات التجارية قال الدكتور حسام عرفات إنه لا يظهر تأثير استهلاك في الأسبوع الأول من رمضان نظرا لأن أغلبية المواطنين يفضلون الافطار في المنزل وإعداد العزومات مما يقلل الضغط علي المطاعم, كما يقلل الضغط علي استهلاك البوتاجاز لأن العديد من الأفراد يقومون بالإفطار في منزل واحد تحت مسمي العزومات المنزلية, مشيرا إلي أن معدلات استهلاك المطاعم والفنادق تزداد خلال الأسبوعين الثاني والأخير من شهر رمضان. وأشار رئيس شعبة المواد البترولية إلي أن ذروة العمل والانتعاش في سوق اسطوانات البوتاجاز تكون خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير نظرا لانخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات استهلاك اسطوانات البوتاجاز, موضحا أنه بعد هذه الفترة تكون معدلات الاستهلاك في المتعارف عليه, مشيرا إلي أن الذي يؤثر علي السلع سواء بالايجاب أو السلب بعد ذلك هو القرارات التي يمكن أن تتخذ من الجهات المعنية.