شهدت القاهرةوأسيوط أمس مظاهرات طائفية بعد هدم سور غير قانوني مجاور لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ومقتل راعي الكنيسة القبطية بقرية شطب بأسيوط وسرقة خزانة من منزله في الوقت الذي دعا فيه المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي عدم الاستماع أو ترديد الشائعات التي تضر بأمن ووحدة النسيج الوطني للأمة في هذه اللحظات الحاسمة. وكانت مجموعات من الشباب الاقباط قد تظاهروا أمس بساحة الكاتدرائية الكبري بالعباسية بعدم هدم السور غير القانوني المجاور لدير الأنبا بيشوي وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية أن التظاهرات جاءت نتيجة غضب الشباب بعد هدم السور الذي تم بناؤه عقب الاحداث الأخيرة التي مرت بها مصر. من ناحية أخري نجحت القوات المسلحة بالتعاون مع أجهزة الأمن بأسيوط في السيطرة علي الاحداث التي نشبت في المدينة عقب مقتل القس داود بطرس راعي الكنيسة القبطية بقرية شطب حيث خرجت مظاهرات بعد تلقي العزاء بدار المناسبات القبطية بشارع يوسف راغب وسط مدينة أسيوط وحاول بعض الشباب المسيحي الاعتداء علي موكب محافظ أسيوط اللواء نبيل العزبي بعد حضوره لمقر دار المناسبات لتقديم واجب العزاء واثناء انصرافه حاول بعض الشباب الاعتداء علي السيارات المرافقة له وتمكن المحافظ من الخروج بأمان. وفي السياق نفسه امسك الشباب الاقباط بأحد الشباب الملتحين وكان يمر بالمصادفة أمام دار المناسبات واعتدوا عليه بالضرب لكن سرعان ما تدفق مئات الشباب من المسلمين الذين نجحوا في نجدة الشاب ودارت اشتباكات بين الطرفين خاصة بعد امتلاء شارع يسري راغب بآلاف الشباب المسلمين ونجحت أجهزة الأمن وقوات من الجيش في فض المشاجرة. وأكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن القوات المسلحة لم تقم بأي اعتداءات علي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وأوضح المجلس في رسالته رقم13 علي موقعه الالكتروني أنه لا توجد أي نية مطلقا لهدم الدير إيمانا بحرية وقدسية أماكن العبادة للمصريين وأن ما تم التعامل عليه من قبل القوات المسلحة هو علي بعض الاسوار التي بنيت علي الطريق وعلي أراض غير مملوكة للدولة وبدون سند قانوني كما أكد المجلس في بيانه رقم16 عدم وجود أي حرائق أو أضرار بكنيسة ماري جرجس برقع وأهاب بأبناء الوطن الشرفاء تقصي الحقائق قبل النشر وعدم تريد الشائعات. [ تفاصيل ص13]