أكد الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة أن إعادة تخطيط وتطوير ميدان التحرير من الموضوعات الرئيسية علي قائمة تطوير الميادين الكبري الواقعة بالقاهرة, خاصة لوقوعه داخل منطقة القاهرة الخديوية الممتدة ما بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا وعابدين. وقال وزير- في تصريح له- إنه سيتم إرجاء العمل به لحين الانتهاء من إقامة جراج التحرير الممتد علي مساحة20 ألف متر مربع ويضم أربعة طوابق تحت الأرض لمنع الانتظار نهائيا بالميدان وتخصيص أماكن به لخدمة أوتوبيسات السياحة الخاصة بمتحف الآثار وفندق ريتز وكذلك سيارات جامعة الدول العربية واستغلال سطحه كمسطح أخضر ومشايات للمواطنين, متوقعا الانتهاء منه خلال عام. وأشار إلي أن المحافظة كانت قد بدأت فقط في إعادة طلاء واجهات المباني ورفع الإعلانات لحين الاستقرار علي الشكل النهائي لتطوير الميدان طبقا لما يقرره خبراء التخطيط العمراني وما يتفق مع أسس التنسيق الحضاري. وأكد المحافظ ترحيبه الكامل بأي أفكار أو اقتراحات جديدة تتعلق بتطوير الميدان ويمكن طرحها علي مكتب تحكيم من المتخصصين للنظر في إمكانية تحقيقها, مشيرا إلي أن ميدان التحرير أطلق عليه من قبل ميدان الرئيس الراحل أنور السادات عقب وفاته ولكن بقي اسم ميدان التحرير هو العالق والباقي في الأذهان.