بريطانيا وبلغاريا تحذران رعاياهما من السفر إلي بروكسل

نصحت رئاسة الحكومة البريطانية امس البريطانيين بعدم السفر الي بروكسل الا في حال الضرورة بعد الاعتداءات التي ضربت العاصمة البلجيكية.
هذا البلاغ النادر تجاه بلد اوروبي يأتي بعد تحذير آخر صدر في أعقاب الاعتداءات بقليل ودعا الي اليقظة والي البقاء بعيدا عن التجمعات وعدم استخدام وسائل النقل العامة.
كما نصحت وزارة الخارجية البلغارية, مواطنيها الذين يخططون للسفر إلي بلجيكا بتأجيل رحلاتهم.
كما نصحت الوزارة حسبما ذكرت وكالة أنباء( صوفيا) البلغارية رعاياها المتواجدين في بلجيكا بمتابعة بيانات وتعليمات السلطات المحلية بانتظام, وتجنب زيارة الأماكن المزدحمة, خاصة محطات النقل الكبيرة مثل مترو الأنفاق والمطارات في العاصمة وغيرها من المدن البلجيكية, وتوخي الحذر عند التسوق في المتاجر الكبيرة.
ودعا قادة من كل الدول الي الوحدة ضد الارهاب بعد اعتداءات بروكسل التي وحسب عدة قادة اوروبيين, استهدفت اوروبا وقيمها الديمقراطية.
ومن ناحيته أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هجمات بروكسل الأخيرة تعد بمثابة تذكير لضرورة أن يتوحد العالم بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو العقيدة في محاربة آفة الإرهاب.
مشيرا خلال خطاب في كوبا, نقله تليفزيون شبكة( سي إن إن) الأمريكية أفكارنا وصلواتنا مع مواطني بلجيكا ونتضامن معهم في إدانة تلك الهجمات ضد الأبرياء, وسنفعل ما بوسعنا مع حليفتنا بلجيكا من أجل تقديم المسئولين عن ذلك الهجوم إلي العدالة.
وندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس بالاعتداءات الدموية ووصفها ب البغيضة وطالب بمحاكمة المسئولين عنها.
الرئيس فرنسوا هولاند قال في بيان ان اوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل, اوروبا كلها تعرضت للضرب. واوضح انه علي اوروبا اتخاذ كل الاجراءات الضرورية ازاء خطورة التهديد, مشددا علي ان فرنسا التي تعرضت لاعتداءات من قبل ستتكفل بحصتها كاملة من هذه الاجراءات.
بينما ندد رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك بهذه الاعتداءات الارهابية وقال إنها تشكل مستوي جديدا من الدناءة من قبل الارهابيين الذين يتحركون بدافع الكراهية والعنف.