شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مساء أمس فعاليات الحفل الخاص بتدشين التعاون بين مبادرة بينا للتطوع إحدي مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي للعمل مع الشباب ومنظمة إناكتس الطلابية, حيث تم الاتفاق علي تنظيم مسابقة بين فرق إناكتس الطلابية بالجامعات في مختلف المحافظات. ويهدف هذا التعاون إلي زيادة الوعي بأهمية التطوع, ومفهوم المشاركة المجتمعية وكذلك تعريف مؤسسات المجتمع المدني بأهداف المبادرة وزيادة عدد المتطوعين من ذوي الكفاءة وخلق نموذج فعال لمعني التطوع. وأكدت والي في لقائها بالشباب علي أهمية النهوض بمجال التطوع بين الشباب لحاجة المجتمع لهذا النشاط, حيث إن كل الدول حول العالم تتقدم بفضل العمل التطوعي. وأشارت إلي أن مهارات الشباب وفرصهم في العمل تتحسن بالتطوع الذي يثري تجربتهم الشخصية وسيرهم الذاتية التي تنظر إليها جهات التشغيل من شركات خاصة وعالمية ومنظمات دولية نظرة استحسان, وشرحت الوزيرة الفرص التي تقدمها التضامن لتوفير تمويل للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر, وحثت الشباب علي تقديم أفكار مبتكرة, وأن الوزارة كفيلة بتوفير الرعاية اللازمة في كافة مراحل المشروع. ومن المقرر أن توفر مبادرة بينا التدريبات وورش العمل للشباب لإقامة التدريب اللازم للتعريف بطبيعة دور الأيتام وأولويات تنفيذ المشاريع, بالإضافة إلي الجوائز المالية للفائزين بالمسابقة, هذا وتأتي مبادرة بينا التي تم تدشينها عام2015 لدعم مؤسسات الرعاية المختلفة كأول مبادرة تفاعلية تهدف إلي تفعيل مفهوم التطوع بالمجتمع المصري. وجذب جميع فئات المجتمع إلي فكرة المشاركة والخدمة المجتمعية حيث يتم تنظيم دورات تدريبية للمتطوعين علي سياسات حقوق الطفل ومعايير الجودة بدور الأيتام, وتنظيم عدد من ورش العمل تتضمن محتوي تفاعليا للأنشطة مع الأطفال. وقد استكملت المبادرة في عامها الثاني تغطية6 محافظات, وهي القاهرة, والجيزة, والإسكندرية, والقليوبية, والمنوفية, والغربية وقد شهد هذا الشهر بدء العمل بمحافظتي المنيا وبني سويف. يشار إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن العام الحالي2016 عاما للشباب. وكانت منظمة إناكتس بدأت نشاطها عام1975 بالولايات المتحدةالأمريكية كمسابقة علمية بين الجامعات الأمريكية, ثم توسعت عالميا منذ عام1995 وتتواجد حاليا في36 دولة و1700 جامعة في مختلف أنحاء العالم. وتعود بداية تواجدها في مصر إلي ديسمبر2004 وتهدف إلي تنظيم مسابقات محلية بين الفرق الجامعية في كل دولة مشاركة بالبرنامج بالدول التي بها فروع للمنظمة, وتقوم كل جامعة بتقديم نتائج مشاريعها التنموية أمام نخبة من رجال الأعمال الذين يتم دعوتهم لاختيار أفضل جامعة كان لها أكثر التاثير في رفع مستوي ونوعية حياة الأفراد علي أن يمثل الفريق الفائز بلده في كأس العالم للبرنامج الذي يقام كل عام بين الدولة المشاركة بالبرنامج.