وقال حسن سليمان رئيس رابطة مصنعي السيارات, إن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه رفع اسعار السيارات ل10% تقريبا في أقل من شهر لسيارات الزيرو, والمستعمل.وأضاف سليمان أن التوقعات تشير إلي استمرار ارتفاع الاسعار في حال تذبذب سعر صرف الجنيه مقابل الدولار. مناشدا المركزي بعدم اصدار قرارات متلاحقة حتي تستقر السوق بعد أن أدي تعاقب القرارات إلي ركود السوق التام لتخوف المستهلكين من الاقبال علي الشراء وسط التغيير المستمر للاسعار. من جانبه أكد عفت عبد العاطي رئيس شعبة السيارات بالغرف التجارية, أن توحيد سعر الجنيه في السوق الرسمية والسوق السوداء مقابل الدولار يعني طرح السلع والمنتجات المستوردة بقيمتها الحقيقية, بينما تستفيد الدولة بتحصيل الجمارك وضريبة المبيعات ورسم التنمية وفقا للسعر الحقيقي للجنيه. وتابع: المشكلة ليست في الارتفاع النسبي للاسعار والذي أكد أنه لن يستمر, ولكن في اهدار ملايين الجنيهات, والتي كان علي اساسها يحاسب المستورد بأقل من القيمة التي يستورد بها. وأشار إلي أنه من الصعب تقدير القيمة الحقيقية لارتفاع اسعار السيارات لأنها متفاوتة, موضحا أن الاقبال علي شراء السيارات إنخفضت نسبته نظرا لحالة الترقب والتي يتوقع الكثير أن تنخفض قريبا. ولفت إلي أن تصنيع السيارات يعتمد علي60% قطع غيار من الخارج و40% تجمع في مصانع مصرية ومن الطبيعي أن يصاحب ارتفاع الدولار زيادة في اسعار السيارات. ويري عمر بلبع عضو شعبة لسيارات بالغرف التجارية, أن اسعارالسيارات ارتفعت بنسب متفاوته حسب الموديل والعرض والطلب. وأوضح أن القيمة الحقيقية للارتفاع يصعب تقدريها بشكل نهائي حاليا لأن الدولار ارتفع من فترة قصيرة والتأثير علي المبيعات يمكن تقييمه بعد فترة من استقرار سعر الدولار عند حد معين. وتوقع أن تنخفض حركة البيع والشراء حتي تتضح الرؤية العامة للاقتصاد والتي تحرحها السوق العالمية.