لا خلاف علي كونه أحد أبرز المهاجمين في مصر خلال الفترة الأخيرة, وينظر له الجميع علي إنه المهاجم الأول الأكثر ثباتا في ظل حصوله علي لقب هداف الدوري الممتاز في الموسم الماضي برصيد20 هدفا ودخوله في سباق المنافسة علي لقب الهداف هذا الموسم في سباق شرس وصعب برفقة مروان محسن وستانلي وأحمد رؤوف. صاحب هذة السطور مهاجم تخطي الثلاثين من العمر ولايزال يحلم بالانضمام للمنتخب الوطني وينتظر الاستدعاء الرسمي من جانب هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني للعب بصفوفه مستقبلا, هو حسام باولو هداف الفريق الكروي الأول بنادي سموحة الذي كان لنا معه هذا الحوار. في البداية هل حسام باولو قادر علي حسم لقب الهداف لثاني موسم ؟ هذا هو طموحي إلي جانب حصول سموحة علي مركز في منطقة المربع الذهبي وأنا ابذل كل ما عندي في التدريبات والمباريات من أجل فوز سموحة والتسجيل توفيق واجتهاد وهل هذه هي طموحاتك مع سموحة؟ منذ أن انضممت لصفوف الفريق السكندري وأنا أضع نصب عيني أن نكون في المربع الذهبي في فرق الدوري الممتاز, وأن أحافظ علي لقب هداف المسابقة للعام الثاني, وما علي إلا أن أجتهد وأحافظ علي الظهور بشكل جيد مع الفريق وهو ما كلل مجهوداتي وأتصدر ترتيب الهدافين ب10 أهداف. لماذا يغيب حسام باولو عن قائمة المنتخب الوطني ؟ حلمي ارتداء قميص المنتخب الوطني ولكن أحترم وجهة نظر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني في اختياراته, ولكن متعجب لماذ يظل المنتخب قاصرا علي لاعبي الأهلي والزمالك فقط وإلي متي؟ فأنا أعتبر هذا ظلما واضحا, فالعام الماضي لم أنضم وكنت هداف المسابقة ب20 هدفا واليوم في مقدمة الهدافين, وكل ما اطلبه هو أن يعطيني الفرصة مثل غيري ويضمني في مباريات ودية وعليه يكون الحكم. ولكن السن قد تكون حائلا دون إنضمامك؟ عمري32 عاما وهو سن ليس بالكبير, والمنتخب يضم في صفوفه لاعبين كبار السن فحسام غالي34 سنة وحمادة طلبة35 سنة وأحمد رؤوف34 سنة إذن السن ليس العائق ولكنهم لأنهم يلعبون لأندية جماهيرية وذات شعبية. هل تشعر بالظلم في مصر؟ طبعا, ففي الموسم الماضي كنت أنتظر أن يتصل بي أحد من اتحاد الكرة يقول لي مبروك علي الأقل هذا لم يحدث وذلك لأننيأ لعب في صفوف نادي ليس من فرق المقدمة وهو الداخلية, فو كنت ألعب في صفوف الأهلي والزمالك لاختلف الأمر تماما. ما سر انخفاض مستواك في بداية مشاركتك مع سموحة؟ بعد إن وقت عقد انتقالي للفريق كنت أعاني من الإجهاد الشديد لعدم حصولي علي راحة من مباريات الموسم الماضي مع فريقي السابق الداخلية الذي كان يصارع من أجل البقاء فضلا عن انضمامي لصفوف المنتخب العسكري وسفري معهم إلي كوريا الجنوبية, وهو ما جعلني أتغيب عن فترة إعداد الفريق السكندري قبل الموسم الحالي, وكلها أمور جعلتني أظهر بمستوي غير جيد في أول مبارياتي مع سموحة سببا في خسارة العديد من المباريات. وهل السبب في ضعف النتائج مع سموحة المدير الفني أم اللاعبون؟ لا أستطيع أن أقول إن المدير الفني كان سببا في سوء النتائج في بداية الدوري فمحمد يوسف المدير الفني الأسبق بذل كل ما عليه ولكن سوء الحظ كان يعانده, فضلا عن أمر مهم هو أن كل اللاعبين سواء القدامي او المنضمون حديثا للفريق يشعرون بأنهم نجوم, فأنا وأحمد تمساح كنا نجمي فريق الداخلية وإسلام محارب ومحمود سيد كانا أهم عناصر فريق الجونة فضلا عن هاني العجيزي أحمد شكري وأيمن أشرف لاعبي فريق سموحة القدامي, فظهرت الأنا والفردية في اللعب وكل يسعي ليقول إنه صاحب الفوز وهو ما أدي إلي سوء النتائج. وكيف تغير الوضع بالنسبة لك في سموحة ؟ بعد أن تولي ميمي عبدالرازق المدير الفني قيادة الجهاز الفني حذر من الفردية وشدد علي اللعب الجماعي, وخلق الانسجام بيننا والذي كنا نفتقده,فكنا جميعنا نتعجب كيف أن الفريق يمتلك لاعبين علي مستوي عالي ومع ذلك لا يحقق أي فوز, ولكن بعد أن حققنا فوزا علي الأهلي ولعبنا مباراة قوية أمام الزمالك, ثم جاء كابتن حلمي طولان وتولي قيادة الفريق وأكمل علي ما قام به ميمي وعالج الأخطاء التي نقع فيها بعد كل مباراة وعاد الفريق لمساره الصحيح ما الفارق بين سموحة والداخلية؟ الفارق شاسع, فسموحة فريق كبير ولديه شعبية جيدة فضلا عن امتلاكه لإمكانيات المنافسة علي لقب الدوري واللعب في بطولات أفريقيا, فكل عوامل االنجاح متوفرة فيه, بعكس فريق الداخلية الذي لا أستطيع أن أنسي فضله علي باولو ولكنه كل هدفه البقاء في الدوري الممتاز وهذا يرجع إلي قلة الإمكانيات والتي تكون محدودة جدا. ماذا عن العروض؟ عقدي مع سموحة لمدة عامين ولكن بعد أن استعدت مستواي الفني وقدراتي التهديفية جاءتني عروض من أندية سعودية عن طرق وكيل اللاعبين, ولم أرفضها وكل ما قلته هو أن يتقدموا بطلب إلي نادي سموحة والذي سيتناقش معي في الأمر وسيتخذ قراره المناسب.