بارقة أمل جديدة لسيدات الصعيد بعثها فريق طبي بجامعة أسيوط بقيادة الدكتور محمد بكر مدرس الجراحة العامة بكلية الطب جامعة أسيوط اللائي يعانين من أورام الثدي التي كانت تتطلب قديما استئصال الثدي المصاب بالورم بالكامل وهو ما كان ينعكس علي الحالة النفسية والمعنوية للسيدة المريضة.. ولكن مع التقنية الحديثة في العلاج الجراحي لأورام الثدي للسيدات عاد الأمل من جديد للسيدات حيث تحافظ تلك التقنية علي الشكل العام لثدي السيدة المريضة دون تشوهات في حالات الأورام المختلفة. وأكد الدكتور محمد بكر رئيس الفريق الطبي أنه لاحظ خلال دراسته بإنجلترا تقدمهم التقني في علاج واستئصال أورام الثدي حيث يتم استئصال الورم من داخل الثدي دون المساس بالشكل الخارجي له في جراحة لا تتعدي مدتها60 دقيقة تقريبا وهو ما يعد بارقة أمل لسيدات الصعيد لذا اهتم بنقل تلك التقنية إلي المستشفي الجامعي بأسيوط لخدمة مرضي الصعيد حيث تلقي تدريبا علي مستوي عال بمستشفي جيمس باجيت في جورل ستون علي أيدي البروفيسور سام والبروفيسور جيروم من جامعة ايست انجيلا في بريطانيا وفور عودته إلي المستشفي الجامعة تم توطيد هذه الجراحات الجديدة في مجال اورام الثدي وأثبتت نجاحها بقوة حيث لا تترك أي أثر خلفها حيث كان يتم في الجراحات القديمة استئصال الثدي أو ازالة الورم وترك الثدي مشوها أما في هذه التقنية الحديثة فتتم إزالة واستئصال الورم دون المساس بالشكل الخارجي للثدي الذي يظهر علي وضعه الطبيعي بالنسبة لأي سيدة لم تجر لها أي جراحات. وأشار إلي أن فريقه الطبي يضم مجموعة متكاملة من الاطباء في التخصصات المختلفة من الجراحة والاورام والاشعة والباثولوجي( تحليل الانسجة) للوصول الي افضل طريقة علاجية لاورام الثدي والتي من خلالها تحافظ للسيدة علي الشكل العام للثدي دون التأثير علي حالة المريض العلاجية اي دون الحاجة لاستئصال الثدي بالكامل من خلال استئصال الورم وعدم ترك اي جزء منه في مقابل الحفاظ علي الثدي فهي تقنية حديثة تجمع مابين العلاج الفعال والشكل العام والتي لم تكن موجودة أو معروفة في صعيد مصر.