أعلن الدكتور محمد عبد العزيز عامر، رئيس المؤتمر العلمي السنوي الأول للجراحة، بمستشفى الطلبة بالمنصورة، أن المؤتمر جاء من ضمن توصياته أن هناك أمل جديد للسيدات المصابة بأورام في الثدي مع إمكانية زراعة له أثناء عملية الاستئصال. وأضاف عامر، أن عملية الزرع تأتي في أثناء استئصال الورم والثدي عن طريق زرع عضلة موجودة في الظهر ليكون بعد ذلك لدى المريضة ثدي طبيعي بعد عملية الجراحة. جاء ذلك في ختام المؤتمر السنوي الأول للجراحة ة بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة، بمشاركة أطباء من مختلف التخصصات لمناقشة كل ما هو جديد وحديث في جراحات الثدي واستئصال أورام الثدي وكيفية تشخيصها والجراحات التجميلية وزراعة الثدي بعد استئصال الأورام. وشدد عامر خلال المؤتمر بضرورة الكشف المبكر لأورام الثدي، لاكتشاف أي ورم سواء حميد أو خبيث في مراحه الأولى فيمكن استئصال الورم في المراحل الأول جراحيا دون استئصال الثدي الذي يؤثر صحيا ونفسيا على المرأة ويتم الكشف المبكر عن طريق حملات التوعية الصحية بالقرى والمراكز عن طريق الحملات الطبية المستمرة لكل القرى والمدن. وأشار إلى أن هناك تغيرات فسيولوجية تحدث في ثدي السيدات في السن المبكرة كانت تشخص في السابق على أنها أورام حميدة لكن أصبحت الآن بعد الفحوصات الدقيقة تتضح أنها ليست سوى تغيرات فسيولوجية فقط وليست أورام.