مارتن يتمتع بالروح المرحة والذكاء

مارتن يول المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من مواليد16 يناير1956 بلاهاي هولندا وهو من مواليد برج الجدي
أما عن عائلته فهي عائلة بروتستانتية متدين ومتزوج من نيكول يول ولمارتن ستة أشقاء أربعة أولاد وبنتان, يعتز بهم جميعا وحريص علي ودهم.. شقيقه الأكبر هو والديك مواليد11 أكتوبر عام1952 يعمل مساعدا لمارتن منذ عام2010 والديك ليس مجرد شقيق لمارتن فهو يعتبر بمثابة مدير أعماله وكاتم أسراره أيضا لديه ابنة واحدة هي ماريت يعيش معها ومع ماريت زوجته في مزرعة صغيرة.
لعب يول ما يقرب من400 مباراة في هولند وألمانيا وإنجلترا وكسب ثلاث مباريات دولية مع المنتخب الهولندي.. بدأ يول مشواره التدريبي عام1991; حيث تولي مسئولية تدريب فريق ادو دن هاج للهواة حتي عام1995 بعد ذلك تولي نادي شيفيننغن للهواة لمدة عام فقط لينطلق إلي محطة جديدة في مشواره وهو نادي رودا كيركراده الهولندي من عام1996 إلي عام1998 حقق خلالها بطولة الكأس الهولندية.
و يتولي تدريب نادي فالفيك الهولندي واستطاع وقتها أن يساعد الفريق في إنقاذه من الهبوط واختير في سنة2001 كأحسن مدير فني.
يتمتع يول بروح الفكاهة بين أصدقائه ولاعبيه أيضا ويصفه الكثير بأنه شديد الذكاء والدهاء أيضا كما وصفته صحيفة صندي تايمز البريطانية.
يري مارتن أهمية طبيب نفسي ضمن الجهاز الفني للفريق وذلك لإبعاد القلق الذي يؤرق اللاعبين سواء قبل المباريات المهمة أو بعد الهزائم المؤلمة.
وعلم النفس الرياضي من الاختصاصات في علم النفس التي تدرس العوامل النفسية في الأداء الرياضي من أجل تحسين أداء الرياضي. ومن مهمات علم نفس الرياضي رفع المستوي الرياضي وضبط الغضب.
وفهم السلوك الرياضي وتفسيره ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضي والعوامل التي تؤثر فيه.
وأيضا التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضي وذلك استنادا إلي معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
وضبط السلوك الرياضي والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلي ما هو مرغوب فيه, وغالبا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة, مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيا.. ويظهر دور الإعداد النفسي للرياضي من قبل الأخصائي النفسي التربوي الرياضي في البرنامج التدريبي للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور وهو ما يعتبره مارتن شيئا في غاية الأهمية للفريق.. يول بالرغم من راتبه الكبير لنا كمصريين إلا أن إنجازاته تبدو متواضعة وليس علي المستوي الكبير أو المأمول.