حبس مدير مطعم وزوجته لاستيلائهما علي حسابات الزبائن من خلال الفيزا كارت

جلس الشاب يفكر في مصيره هو وزوجته بعد تردي السياحة خلال السنوات الماضية حيث يعمل الزوجان بمدينة الغردقة ونظرا لغلاء المعيشة فكر الزوجان في طريقة للخروج من هذه الأزمة..
استغل نبيل عمله بأحد المطاعم الكبري بمدينة الغردقة وتردد العائلات من الطبقة الراقية لابتكار حيلة للنصب وسرقة الزبائن المترددين عليه بالاستعانة بزوجته علا.. استمر الزوجان في سرقة الزبائن أكثر من عام كامل حتي وصل لمباحث الأموال العامة شكاوي كثيرة من المواطنين بان هناك عمليات سحب تجري من الفيزا كارت الخاصة بهم دون علمهم..
تتبع رجال الأموال العامة خيوط البلاغ حتي وصل إلي المصدر الرئيسي للسرقة وتبين أن مدير مطعم شهير بمدينة الغردقة وزوجته يقومان بسرقة المواطنين من خلال الفيزا كارت..
تم عمل كمين لمدير المطعم وزوجته وقام احد الضباط بدخوله المطعم برفقة صديقته وأثناء الحساب اخرج الفيزا كارت وتبين أنه تم اخذ مبالغ مالية من الفيزا وتم القبض عليهما وأخطرت النيابة للتحقيق.
وأمرت نيابة الأموال العامة بحبس مدير المطعم وزوجته لقيامهما بشراء أجهزة كهربائية بموجب أرقام بطاقات ائتمانية مستولي عليها.
كان اللواء عصام سعد مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة تلقي بلاغا من مسئولي بنوك استثمارية بتضرر عملائهم من استخدام بطاقاتهم الائتمانية من قبل مجهولين في إجراء عمليات الشراء من خلال مواقع التسوق الإلكتروني وتحميل قيمة تلك العمليات علي حساب بطاقاتهم الائتمانية وأنهم لم يقوموا بإجرائها.
أسفرت عمليات الفحص الفني الإلكتروني استخدام البطاقات الخاصة بعملاء البنوك لدي العديد من شركات التسويق الإلكتروني داخل البلاد وخارجها بعد أن تم الاستيلاء عليها بطرق احتيالية وشراء أجهزة إلكترونية بموجبها.
وتوصلت تحريات ضباط إدارة مكافحة الجرائم المصرفية إلي أن وراء ذلك النشاط نبيل. م(36 سنة) مدير مطعم بالغردقة مقيم بالجيزة وزوجته علا. م(30 سنة), حيث استغل الأول طبيعة عمله كمدير لأحد المطاعم بالغردقة وتمكن من مغافلة المترددين علي المطعم وتصوير بطاقاتهم الائتمانية أثناء حصوله عليها لسداد فاتورة الحساب بموجبها ثم استخدام بيانات تلك البطاقات علي مواقع التسوق الإلكتروني منتحلا شخصية أصحاب البطاقات الأصلية طالبا شراء أجهزة باسم زوجته التي تقوم باستلامها وتقديمها لزوجها.
تمكن ضباط الإدارة من ضبطهما وعثر بمسكنهما علي العديد من الأجهزة المستولي عليها وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة.