عادت حركة البيع والشراء بالاسواق المصرية إلي حالة الانتعاش حيث استقرت اسعار السلع الغذائية من الخضراوات والفاكهة بعد ان استغل العديد من التجار احداث المظاهرات التي شهدتها مصر خلال الايام السابقة لرفع اسعار العديد من السلع امام المستهلكين. واكد التجار أن اسعار الخضراوات والفاكهة تأتي في متناول الأ المصرية بعد زيادة الكمية المعروضة خوفا من تلفها. يقول محمد علي تاجر خضراوات بسوق التوفيقية ان اسواق الخضراوات تستعيد نشاطها الطبيعي تدريجيا قائلا اننا كنا نضطر إلي الانصراف مبكرا قبل الساعة الثالثة خاصة وان سوق التوفيقية وايضا سوق روض الفرج وغيرهما من الأسواق التي تقع بالقرب من وسط المدينة واحداث التظاهرات في ميدن التحرير. واوضح ان هناك من كان يرفع الاسعار اثناء ايام التظاهر مستغلا لهفة المواطنين علي شراء السلع الغذائية قبل فرض حظر التجول اما الآن فبدات الاسعار في التراجع مرة اخري خوفا عليها من التلف اذا طالت فترة التخزين حيث يصل سعر كيلو الطماطم إلي ثلاثة جنيهات وفي اسواق شعبية اخري يتراوح بين1,5 و2 جنيه ويصل سعر الخيار إلي3 جنيهات والبطاطس5 جنيهات واحيانا4 جنيهات. ويقول صابر عبدالعال فكهاني ان اسعار الفاكهة هي الأخري تشهد استقرارا حيث يصل سعر البرتقال إلي3,5 جنيه والموز إلي4 جنيهات فيما ترتقع اسعار الفاكهة المستوردة.. كالتفاح والكمثري حيث يتراوح سعرهما بين12 و15 جنيه واضاف محمد السعيد فكهاني ان حركة نقل البضائع بدأت في استعادة نشاطها الطبيعي حيث تصل الشاحنات يوم بعد يوم والمفترض بعد تحسن الاوضاع اكثر ان تصل للاسواق يوميا. وتقول فاطمة رفاعي احدي الزبائن ان اسعار الخضراوات تعتبر مستقرة إلا انها ابدت استياءها تجاه ارتفاع اسعار بعض السلع التموينية حيث يصل سعر كيلو السكر إلي6 جنيهات واسعار الارز إلي5 جنيهات قائلة ان هناك قري نائية لم تصلها بعد السلع التموينية المدعمة. فيما يؤكد تجارالملابس ان المواطنين بدأوا في الاقبال علي الازياء الشتوية التي عانت من حالة ركود خلال فترة الاوكازيون الذي تزامن مع احداث ثورة25 يناير وقال حامد مصطفي صاحب محل ملابس بوسط البلد ان اهتمام المواطنين خلال الاسابيع الماضية كان منصبا علي شراء السلع الغذائية وهو ما اثر علي حركة البيع والشراء للملابس خلال موسم الاوكازيون الشتوي لذلك اضطررنا إلي خفض اسعار الملابس إلي الحد الاقصي وهو نسبة50% لتشجيع المستهلكين للاقبال عليها.. وقد بدأت بالفعل خلال اليومين الماضيين في استعادة نشاطها الطبيعي.