افتتح امس المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والفنانة ليلي علوي في مركز شباب الجزيرة المرحلة الثانية من مشروع نوافذ لنوادي السينما في المحافظات بحضور المخرجة عزة الحسيني مديرة المشروع والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الافريقية المنظم للمشروع والفنان صبري فواز والفنان طارق عبد العزيز. وقدم وزير الشباب والرياضة خلال الحفل دروع تكريم باسم نقابة المهن السينمائية لكل من الفنانة ليلي علوي رئيس مشروع نوافذ والفنان طارق عبد العزيز لدعمه للمشروع, وقدم الحفل الفنان صبري فواز مشيرا إلي أن المرحلة الأولي من المشروع مر عليها عاما كاملا بدعم ورعاية من وزارة الشباب والرياضة ومجهود كبير من قبل إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. وأضاف أن الهدف الأساسي من المشروع هو تنمية ذوق الشباب ووعيهم وثقافتهم, مؤكدا أن الموسم الثاني يشهد نمو المشروع حيث يضم18 ورشة تدريبية في18 محافظة بالإضافة إلي10 ندوات تثقيفية ويحظي صعيد مصر بجزء كبير من هذا النشاط, ومن المقرر أن يعرض خلال الموسم الثاني36 فيلما من السينما المصرية والعالمية للشباب في المحافظات المختلفة إلي جانب السينما المتنقلة التي ستقام عروضها في المحافظات الكبري مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية. وأكدت الفنانة ليلي علوي أن مشروع نوافذ من المشاريع التي تمنحنا البهجة والأمل في أحلام بلدنا, لأن الفن والثقافة هما البديل السهل للقضاء علي التطرف وبناء جيل جديد محب للفن والثقافة ولديه القدرة علي تقبل الآخر, مشيرة إلي أن مسئولية كل فنان في هذا البلد أن يعمل لصالحها في مشاريع تهتم بالشباب ورعاية الأجيال الجديدة. وأضافت اتمني أن يتحول مشروع نوافذ علي مشروع قومي حقيقي يتبني أحلام وطننا, ويرعي المواهب وينميها من خلال إقامة الورش والمسابقات المختلفة في محافظات مصر في التصوير والسيناريو والإخراج والمسرح, ونكشف عن المواهب في المحافظات ونحول الاحلام إلي حقيقة, فهذه مسؤوليتنا واتعهد أن اتكفل بإنتاج فيلم روائي قصير لأفضل شاب في ورش هذا الموسم, مطالبة وزارة الشباب والرياضة بتسخير جهودها لرعاية المواهب وابرازها لدي الشباب. وقال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في كلمته ردا عليها أن وزارته تؤمن بأن الفن هو أهم شيء فالجميع يستطيع أن يتقبل الفن حتي الطفل الصغير, والإبداع هو الذي يكون في وجداننا كل القيم الطيبة, مشيرا إلي أننا افتقدنا قيم الجمال والقيم الاخلاقية عندما افتقدنا الفن الجيد الذي يمس وجداننا. وأشار إلي أن جيله احب النيل و الحضارة المصرية من خلال مشاهدة الأفلام المصرية خاصة افلام عمر الشريف الذي تحمل الدورة المقبلة من مهرجان الأقصر اسمه, مضيفا أن الملاحظ في كل أفلامه أنها تحمل قيم معينة تسللت إلي نفوسنا ورسخت لقيم معينة بداخلنا, كما تعلمنا احترام النساء من افلام السينما القديمة مثل بنت الحتة وقيمة العمل ودور المرأة العاملة في مراتي مدير عام وعزة العامل والعمل في المصانع وغيرها من الأفلام. وأكد وزير الشباب والرياضة في كلمته اذا اتفقنا نصف ميزانية الوزارة علي مشروع نوافذ فالمكسب الأكبر لنا في النهاية وعلي الفنانين والنجوم مساعدتنا لأن دورهم أهم منا لأن الشباب يحبهم فهم الأقرب لقلوب الشعب لقدرتهم علي إدخال السعادة علي كل بيت, وبالفعل اعتبر هذا المشروع أهم مشروع قومي ثقافي لشباب مصر.