يعقد مسئولو رئاسة الوزراء البريطانية محادثات مع وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) بشأن إقناع ليبيا بقبول ألف جندي بريطاني علي الأقل لتعزيز قواتها التي تواجه عناصر تنظيم داعش الإرهابي, خاصة أنها تبعد حوالي200 ميل عن السواحل الأوروبية. وذكرت صحيفة( ذي تايمز) البريطانية امس أن فرقا بريطانية وأمريكية ودبلوماسيين يقومون بزيارات متكررة إلي ليبيا لتحديد القوة الأكثر تأثيرا بين المجموعات المتحالفة مع الغرب, وحثها علي التركيز علي القضاء علي مسلحي داعش البالغ عددهم3 آلاف شخص. وقالت مصادر بريطانية إنه تم تخصيص ما يصل إلي1000 جندي بريطاني- بالفعل- للانضمام إلي قوة مكونة من6 آلاف جندي بقيادة إيطالية لتدريب الليبيين, لكن في ظل عدم وجود حكومة وطنية فاعلة في ليبيا, أكدت المصادر عدم وجود طلب رسمي للحصول علي مساعدة خارجية لمواجهة داعش. ويوجد إجماع متزايد بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا علي الحاجة إلي عمل عسكري قبل أن يصبح داعش سمة دائمة في ليبيا, وحذر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان من أن الشبكة الإرهابية تتوسع في ليبيا وتسيطر بالفعل علي جزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد.