قدم الجهاز الإداري للمنتخب الوطني بقيادة إيهاب لهيطة المنسق العام للفراعنة أوراق اعتماده بعد فترة وجيزة من تعيينه عقب رحيل علاء عبد العزيز مدير المنتخب السابق وذلك بعد تمكنه من اعتماد مباراتي المنتخب الوطني مع الأردن وليبيا يومي27 و29 يناير الجاري ضمن الأجندة الدولية في مفاجأة من العيار الثقيل خاصة أن شهري يناير وفبراير ليس بهما أجندة دولية. وأعلن اتحاد الكرة ظهر أمس الأحدتلقيه موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم علي احتساب مباراتي المنتخب الوطني أمام الأردن وليبيا كمباريات دوليةبعدماأرسل إيهاب لهيطة خطابا للفيفا يبلغه بموعد مبارتي المنتخب الوطني أمام الأردن27 يناير و أمام ليبيا29 يناير بأسوان ووافق الفيفا علي اعتبار المباراتين دوليتين. المثير للجدل أن الموقع الرسمي للفيفا أدرج المباراتين علي الموقع الخاص بالمباريات الدولية برغم تشكيك البعض في عدم إمكان إدراج المباراتين ضمن الأجندة الدولية لعدم اكتمال الشروط التي يضعها الفيفا ومن بينهما وجود حكام دوليين من خارج البلدين ورفع علم الدولتين وكذلك عزف السلام الوطني للدولتين. إضافة إلي دفع رسوم محددة للحصول علي الموافقة الرسمية وإن كان هناك بعض الشروط الأخري في مقدمتها وجود فاصل زمني بين المباراتين لا يقل عن خمسة أيام وهو ما لا يتوفر في حالة وديتي الفراعنة حيث الفاصل الزمني48 ساعة فقط بين المباراتين. ورغم الحصول علي موافقة الفيفا علي اعتماد المباراتين ضمن الأجندة الدولية إلا أن الجهاز الفني للفراعنة لن يتمكن من الاستعانة باللاعبين المحترفين سواء محمد النني ومحمد صلاح أو محمد عبد الشافي وأحمد حسن كوكا وعمرو وردة وحتي محمود حسن تريزيجيه العائد للمشاركة مع أندرلخت بعد اكتمال شفائه بدعوي أن المباراتين خارج أجندة الفيفا. من جانبه, أرجع أحد مسئولي الجبلاية سبب موافقة الفيفا علي اعتماد المباراتين كوديات دولية لتدخلات المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي الذي يحرص علي دعم إيهاب لهيطة والمنتخب الوطني خلال الفترة الأخيرة بعدما أصبح مشرفا علي الفراعنة ودلل المصدر علي كلامه بنجاح أبوريدة في تأجيل قرعة المرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم2018 لمنتخبات إفريقيا إلي شهر أكتوبر المقبل بعد أن كان مقررا لها أول ديسمبر الماضي,وذلك لإتاحة الفرصة أمام الفراعنة للتقدم في التصنيف.