طلب النائب بهاء أبو شقة رئيس الجلسة الإجرائية الأولي لمجلس النواب, من النائب مرتضي منصور إعادة اليمين الدستورية بعد أن قال في القسم إنه يحترم مواد الدستور وليس الدستور, غير أن النائب مرتضي منصور رفض الاستجابة لطلب رئيس الجلسة, وهو ما أثار أزمة داخل قاعة مجلس النواب. وقال أبو شقة إنه ورد العديد من التوقيعات من النواب بخصوص أداء النائب مرتضي منصور لليمين الدستورية, وإضافته لكلمة مواد قبل الدستور, مؤكدا أن نص المادة104 من الدستور وضعت قيدا لمباشرة مهام العضوية وهي أداء القسم الدستوري. وفي ذات المادة حددت علي نحو واضح نص القسم الذي يجب الالتزام بحرفية هذا النص, استنادا إلي أنه في خصوصية التلاوة لابد من الالتزام بالنص. وقال منصور: لا وصاية علي من أحد في المجلس.. أنا ملتزم بمواد الدستور والأحكام الانتقالية التي وردت بمواد الدستور.. مضيفا: إذا بدأنا المجلس بهذه الطريقة فلن نكمل.. واعترض علي الدبياجة الموجودة في مقدمة الدستور.. وقال أنا غير معترف ب25 يناير. بينما أكد أبوشقة, أن نص الدستور واللائحة واضحان, ولابد أن نلتزم بالنص الدستوري الواضح وهو ينص علي: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا علي النظام الجمهوري. وأن أحترم الدستور والقانون, وأن أرعي مصالح الشعب رعاية كاملة, وأن أحافظ علي استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه. وعقب منصور علي كلام أبو شقة بقوله: شغل المخبرين انتهي من زمان..أحلف اليمين زي ما أنا عايز.. وأنا كنت واضح في كلامي أنا مش معترف بثورة يناير..ومش هحلف علي حاجة مش مقتنع بها.. وأنا ملتزم بمواد الدستور والمواد الانتقالية فقط..أما موضوع الإنشا اللي يسبق المواد.. لن أقبله.. أنا مش معترف ب25 يناير ومش طايقها وقال مرتضي أنه كان علي دراية كاملة بما يقوله عندما قام بأدا القسم الدستوري. وهو لا يعترف بثورة يناير متسائلا: مين علاء عبد المنعم ده ولي أرائي ولن أستجيب للمهاترات. وقال مرتضي انني غير هاضم لثورة25 يناير. لكن مرتضي منصور استجاب في النهاية لطلب رئيس الجلسة, وقام بأداء القسم بشكل سريع, وهو ما دفع عددا من النواب للمطالبة بإعادة منصور للقسم, لتحدث حالة من المشادات الكلامية, قبل أن يهدد رئيس الجلسة الإجرائية برفع الجلسة. وكان عدد من النواب قد تقدم بطلب لرئيس الجلسة الإجرائية المستشار بهاء أبو شقة, لمطالبته بإعادة القسم الدستوري. لرئيس الزمالك المستشار مرتضي منصور, بعد أن قال عددا من الكلمات منه اعتراضا علي ثورة يناير.