أبدا لم يكن هدفنا إثارة ولا ننتمي لمدرسة الصحافة الصفراء فنحن نعمل تحت مظلة الأهرام العريقة التي عاشت و ستعيش تحت مظلة المدرسة المحافظة التي تحترم قارئها و تقدم له الحقيقة مجردة بعيدا عن التدخلات.. الحمد وفقنا عبر زميلنا المتميز محمد شبانة في إحداث حراك للصحافة الورقية لنثبت من جديد أننا وأقصد الصحافة الورقية مازالت قادرة علي تقديم الجديد لأنها هي الأصل و الأكثر قدرة علي التأثير وأن الصحف الورقية يمكن أن تعيش طويلا ما دام لديها الكفاءات التي تستطيع أن تصنع الفارق فمنذ تجربتي في رئاسة قسم الرياضة بالأهرام المسائي و أحاول التأكيد علي ذلك بتقديم تجربة مختلفة في الصحافة الرياضية هدفنا عمل رياضة لها شكل وطعم ولون والحمد لله حتي الآن ردود الأفعال من الزملاء في المهنة أو القراء أو المصادر الرياضية طيبة وتشجعنا علي الاستمرار.. لهذا سرنا في الطريق وجاء انفراد محمد شبانة ليقول لنا إن الجديد لم ينته وإن الصحافة المميزة من الممكن أن تصنع الفارق وتثير الانتباه وتقدم الجديد للقارئ بحق كانت جريدتنا بالأمس حديث الجميع كان الكل ينتظرها في كل مناطق التوزيع بفضل الله نفدت نسخها بالكامل تقريبا.. أصدقاء وأحبة ومقربون اتصلوا بي لطلب نسخة لأنهم لا يجدون الجريدة في السوق.. الحمد لله أخيرا عدنا للبحث عن نسخة من جريدة ورقية.. كل مصر أمس كانت مشغولة بصفحات الرياضة في الأهرام المسائي وقبل أمس أيضا منذ أن نوهنا عما لدينا من أسرار سيفجرها زميلنا ابن الأهرام المتميز محمد شبانة وتوقعنا ردود فعل بالطبع لكن لم نكن نتوقع كل هذا قبل نشر موضوع التسريبات التي هزت اتحاد الكرة وكشفت عن أزمات بداخله وأنه يدار بشكل خاطئ وكذلك لجنة الحكام والحمد لله كان رد الفعل سريعا بالأمس بالإطاحة برئيس لجنة الحكام و إسناد مهمة رئاستها إلي الكابتن المميز أحمد الشناوي.. كان من المفترض أن يكون رد الفعل في التعامل مع ما عرضناه أكبر وأقوي لكن هذا الاتحاد الضعيف الهش غير القادر علي قيادة سفينة الكرة المصرية دائما ما تكون قراراته غير واضحة وبطيئة فداخل الاتحاد يوجد الرجل القوي الذي يدير ويفرض ما يريد علي أعضاء مجلس الإدارة ويشكل اللوبي الذي يفعل به ما يشاء هذا هو الذي لابد أن يرحل و يترك مكانه لأنه حول الاتحاد إلي خيال مآتة في الكثير من المواقف و كشف ضعف غالبية من فيه حتي من يحاول الإصلاح يتصدي له.. و يبقي أن الأهرام المسائي كان عريس الصحافة المصرية أمس الكل كان يتطلع لرؤيته ويبحث عنه.. اللهم لك الحمد والشكر وكل الشكر لرئيس التحرير المحترم والذي يدخل في مناطق صعبة الأستاذ علاء ثابت ومعه وصلت الجريدة لمستوي متميز.. انتظرونا في المزيد من التميز والتفرد من خلال صحافة محترمة.