واصل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام تخبطه الإداري وذلك بعد مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لاعتبار وديتي المنتخب الوطني أمام منتخبي الأردن وليبيا المقرر إقامتهما يومي26 و29يناير الحالي رسميتين في أجندة المباريات الدولية رغم أن الفاصل الزمني بينهما أقل من5 أيام, الأمر الذي يتناقض مع اللوائح الدولية. وكان المهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة قد أعلن عن نية مسئولي الجبلاية في مخاطبة الفيفا لاعتبار المباراتين وديتين رسميتين, مؤكدا أنه تمت مخاطبة الاتحادين الأردني الليبي من أجل الحصول علي موافقتهما تمهيدا لإرسال الطلب إلي الفيفا رسميا خلال الأسبوع الحالي. ويأمل مجلس إدارة اتحاد الكرة في اعتماد إحدي المباراتين علي الأقل ضمن الأجندة الدولية حتي تساهم في تحسين ترتيب المنتخب المصري في التصنيف الشهري الذي يصدر عن الفيفا حتي يحافظ المنتخب المصري علي تواجده ضمن منتخبات التصنيف الثاني إفريقيا. يأتي ذلك في الوقت الذي حدد فيه الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني موعد مباراة الإياب أمام نظيره النيجيري في التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا2017 حيث اختار كوبر يوم29 مارس وهو اليوم الثالث في المهلة التي حددها الاتحاد الإفريقي لإقامة هذه المباراة علي أمل أن يختار الاتحاد النيجيري يوم23 من نفس الشهر لإقامة مباراة الذهاب وهو الموعد الأفضل للفراعنة للتغلب علي عامل الوقت سواء ما بين المباراتين أو ما بين المباراة الأولي وارتباطات الأندية المصرية في بطولات إفريقيا. علي الجانب الآخر حصل مجلس الجبلاية علي موافقة مبدئية من الجهات الأمنية بإقامة مباريات المنتخب المقبلة بحضور الجماهير سواء المباريات الودية الثلاثة التي سيخوضها الفراعنة خلال شهري يناير وفبراير أو مباراة نيجيريا في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم المقبلة في الجابون.2017 صدام ساخن بين مجاهد والشامي في الجبلاية كل الطرق تؤدي إلي نشوب صدام ساخن داخل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في اجتماعه المقبل غدا في ظل توتر العلاقة بين أحمد مجاهد المتراجع عن استقالته ومحمود الشامي بعد انتقادات الأخير لمجاهد في الفترة الأخيرة. وطالب أحمد مجاهد من بقية أعضاء المجلس باتخاذ موقف ضد الشامي خلال اجتماع مجلس الإدارة المقرر عقده غدا الإثنين بمقر اتحاد الكرة والذي سيشهد حالة من الشد والجذب بين أعضاء المجلس قد تصل إلي حد الخلافات خاصة وإنه الاجتماع الأول منذ تقديم مجاهد استقالته ثم التراجع فيها. كان محمود الشامي قد هاجم بنود لائحة لجنة شئون اللاعبين القديمة والتي كان قد أعدها أحمد مجاهد عندما كان يتولي منصب رئيس لجنة شئون اللاعبين معتبرا أن بنودها كانت تتعارض مع لوائح الفيفا وفي حالة تصعيد أي نزاع للفيفا أو المحكمة الرياضية فإن الحكم دائما يأتي ضد الأندية المصرية بسبب اللائحة القديمة متهما مجاهد بأنه السبب وراء هذه الأخطاء التي منحت الفيفا فرصة السخرية من الجبلاية. وهو ما دفع مجاهد للتحدث مع جمال علام رئيس الاتحاد بشأن تجاوزات الشامي الذي تزعم جبهة لمطالبة مجاهد بالاعتذار عن الهجوم الذي شنه علي بقية أعضاء المجلس عقب استقالته قبل أسبوعين مما أوجد حالة من العداء الشديد بين الثنائي مجاهد والشامي ستظهر خلال اجتماع الغد والذي سيتم خلاله مناقشة بنود لائحة شئون اللاعبين الجديدة التي أعدها الشامي.