دماء في الوحل

جريمة بشعة شهدتها محافظة أسيوط راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر ذبحا علي يد أحد الجناة تحجرت قلوبهم ولا يعرفون الرحمة وأراد الجاني أن يدخل دنياه الجديدة بالزواج ولكن علي جثث ضحاياه لتدبير احتياجاته المادية فعقد النية واختار ضحيته ونفذ جريمته النكراء وسارع لإخفاء
ملامح جريمته بمساعدة الأهالي بعدها تعثرت مركبه التوك توك التي يقودها وسط الزراعات وهي ملطخة بدماء الضحية. وأثناء محاولته إخراجها من الوحل التفت إليه بعض المزارعين بالمنطقة وقاموا من تلقاء أنفسهم بمساعدته وغسل يديه الملطخة بالدماء بعد أن أوهم الجميع بأنه تعرض لحادث سير بالطريق وهو ما جعل الأهالي يتسابقون لنجدته بكل السبل واستطاع بالحيلة والمكر أن يتخلص من هذا الموقف بادعائه بارتباطات كاذبة حتي يصل للمكان المرجو لإخفاء الجثة.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط بالعثور علي جثة لشاب بمصرف بزمام قرية الكودية دائرة المركز وعلي الفور انتقل فريق من ضباط المباحث بإشراف اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية وبرئاسة الرائد محمود بدوي رئيس مباحث مركز ديروط وتبين لهم أن الجثة لشاب يدعي ي. ش. ع18 سنة سائق توك توك ومقيم بناحية زرابي عيادة دائرة المركز وتوفي إثر ذبحه بسكين حاد بالرقبة وبسؤال والده ش. ع. ح46 سنة سائق ومقيم بذات الناحية أقر بأن نجله خرج كعادته للعمل في الصباح واختفي عقبها ولم يعثروا عليه إلا وهو جثة هامدة ولم يتهم أو يشتبه في أحد بالتسبب في ذلك.
وتم تشكيل فريق بحث ضم ضباط وحدة مباحث مركز ديروط والقوصية وفرع بحث الشمال وضباط قسم المباحث الجنائية حيث تم فحص علاقات المجني عليه وخلافاته وخط سيره بالتوك توك الخاص به وفحص الأشخاص المشهور عنها ارتكاب مثل هذه الوقائع بالقرية والقري المجاورة والأماكن المحتمل ترددهم عليها وكذلك فحص الأنشطة الإجرامية المماثلة مع تجنيد المصادر السرية وتنشيطها للعمل علي تحديد المتهمين هذا فضلا عن فحص التكاتك المبلغ بسرقتها والمتعاملين فيها والاستعانة بالتقنيات الحديثة في تتبع هاتف المجني عليه وأثناء جمع التحريات حول مكان إلقاء الجثة أكد بعض المزارعين أنهم فوجئوا بأحد الأشخاص يقود مركبة التوك توك وسط الزراعات وأثناء سيره غرست به المركبة وحاول مرارا وتكرارا اخراجها ولكنه عجز فما كان منهم إلا أن تحركوا معا نحو ذلك الشخص وساعدوه في إخراج المركبة وتبين لهم حينما اقتربوا منها أن يديه ملطخة بالدماء وكذلك ملابسه وأرضية التوك توك وحينما استفسروا منه عن سبب تلك الدماء أكد لهم انه تعرض لحادث سير وانصرف مسرعا بعد أن اخفي معالم جريمته وحاول فريق البحث التعرف من الأهالي علي ملامحه ولكن الجميع أكد أنه غريب وليس من القرية أو القري المجاورة وأثناء السير في خطة البحث نجحت جهود الضباط في التوصل إلي مركبه التوك توك الخاصة بالمجني عليه أثناء عرضها للبيع علي أحد الأشخاص ليتوصل فريق البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة ع. أ. أ20 عاما عاطل سبق إتهامه في جناية, سلاح أبيض مخدرات] وشقيقه س. أ. أ24 سنة عاطل سبق اتهامه في(7) قضايا, قتل خطأ سرقة خيانة أمانة تبديد] ويقيمان بقرية مير دائرة مركز القوصية وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهة الأول أعترف بمروره بضائقة مالية وأنه في سبيل توفير مبالغ مالية للزواج فعقد العزم وأعد, مطواة] وقام باستدراج سائقي التكاتك وسرقتهم بالاكراه وفي يوم الحادث في تمام الساعة8 صباحا توجه إلي مدينة ديروط حيث استدرج المجني عليه بحجة توصيله بالتوك توك قيادته إلي قرية الكودية دائرة مركز ديروط وقام بذبحه بالرقبة حال جلوسه خلفه وعقب التأكد من وفاته قام بإلقائه بمصرف متاخم للطريق والاستيلاء علي هاتفه المحمول والتوك توك وتوجه إلي محل إقامته وقام بتنظيفه من الدماء وتسليمه لشقيقه, المتهم الثاني] للتصرف فيه بالبيع وبمواجهة شقيقه أعترف بما جاء بأقوال المتهم الأول وأرشد عن مكان إخفائه حيث تم ضبطه والهاتف المحمول تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق حيث أمر مصطفي عبد الرشيد وكيل نيابة ديروط بحبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد لهما في الميعاد.
جريمة بشعة شهدتها محافظة أسيوط راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر ذبحا علي يد أحد الجناة تحجرت قلوبهم ولا يعرفون الرحمة وأراد الجاني أن يدخل دنياه الجديدة بالزواج ولكن علي جثث ضحاياه لتدبير احتياجاته المادية فعقد النية واختار ضحيته ونفذ جريمته النكراء وسارع لإخفاء ملامح جريمته بمساعدة الأهالي بعدها تعثرت مركبه التوك توك التي يقودها وسط الزراعات وهي ملطخة بدماء الضحية. وأثناء محاولته إخراجها من الوحل التفت إليه بعض المزارعين بالمنطقة وقاموا من تلقاء أنفسهم بمساعدته وغسل يديه الملطخة بالدماء بعد أن أوهم الجميع بأنه تعرض لحادث سير بالطريق وهو ما جعل الأهالي يتسابقون لنجدته بكل السبل واستطاع بالحيلة والمكر أن يتخلص من هذا الموقف بادعائه بارتباطات كاذبة حتي يصل للمكان المرجو لإخفاء الجثة.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط بالعثور علي جثة لشاب بمصرف بزمام قرية الكودية دائرة المركز وعلي الفور انتقل فريق من ضباط المباحث بإشراف اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية وبرئاسة الرائد محمود بدوي رئيس مباحث مركز ديروط وتبين لهم أن الجثة لشاب يدعي ي. ش. ع18 سنة سائق توك توك ومقيم بناحية زرابي عيادة دائرة المركز وتوفي إثر ذبحه بسكين حاد بالرقبة وبسؤال والده ش. ع. ح46 سنة سائق ومقيم بذات الناحية أقر بأن نجله خرج كعادته للعمل في الصباح واختفي عقبها ولم يعثروا عليه إلا وهو جثة هامدة ولم يتهم أو يشتبه في أحد بالتسبب في ذلك.
وتم تشكيل فريق بحث ضم ضباط وحدة مباحث مركز ديروط والقوصية وفرع بحث الشمال وضباط قسم المباحث الجنائية حيث تم فحص علاقات المجني عليه وخلافاته وخط سيره بالتوك توك الخاص به وفحص الأشخاص المشهور عنها ارتكاب مثل هذه الوقائع بالقرية والقري المجاورة والأماكن المحتمل ترددهم عليها وكذلك فحص الأنشطة الإجرامية المماثلة مع تجنيد المصادر السرية وتنشيطها للعمل علي تحديد المتهمين هذا فضلا عن فحص التكاتك المبلغ بسرقتها والمتعاملين فيها والاستعانة بالتقنيات الحديثة في تتبع هاتف المجني عليه وأثناء جمع التحريات حول مكان إلقاء الجثة أكد بعض المزارعين أنهم فوجئوا بأحد الأشخاص يقود مركبة التوك توك وسط الزراعات وأثناء سيره غرست به المركبة وحاول مرارا وتكرارا اخراجها ولكنه عجز فما كان منهم إلا أن تحركوا معا نحو ذلك الشخص وساعدوه في إخراج المركبة وتبين لهم حينما اقتربوا منها أن يديه ملطخة بالدماء وكذلك ملابسه وأرضية التوك توك وحينما استفسروا منه عن سبب تلك الدماء أكد لهم انه تعرض لحادث سير وانصرف مسرعا بعد أن اخفي معالم جريمته وحاول فريق البحث التعرف من الأهالي علي ملامحه ولكن الجميع أكد أنه غريب وليس من القرية أو القري المجاورة وأثناء السير في خطة البحث نجحت جهود الضباط في التوصل إلي مركبه التوك توك الخاصة بالمجني عليه أثناء عرضها للبيع علي أحد الأشخاص ليتوصل فريق البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة ع. أ. أ20 عاما عاطل سبق إتهامه في جناية, سلاح أبيض مخدرات] وشقيقه س. أ. أ24 سنة عاطل سبق اتهامه في(7) قضايا, قتل خطأ سرقة خيانة أمانة تبديد] ويقيمان بقرية مير دائرة مركز القوصية وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهة الأول أعترف بمروره بضائقة مالية وأنه في سبيل توفير مبالغ مالية للزواج فعقد العزم وأعد, مطواة] وقام باستدراج سائقي التكاتك وسرقتهم بالاكراه وفي يوم الحادث في تمام الساعة8 صباحا توجه إلي مدينة ديروط حيث استدرج المجني عليه بحجة توصيله بالتوك توك قيادته إلي قرية الكودية دائرة مركز ديروط وقام بذبحه بالرقبة حال جلوسه خلفه وعقب التأكد من وفاته قام بإلقائه بمصرف متاخم للطريق والاستيلاء علي هاتفه المحمول والتوك توك وتوجه إلي محل إقامته وقام بتنظيفه من الدماء وتسليمه لشقيقه, المتهم الثاني] للتصرف فيه بالبيع وبمواجهة شقيقه أعترف بما جاء بأقوال المتهم الأول وأرشد عن مكان إخفائه حيث تم ضبطه والهاتف المحمول تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق حيث أمر مصطفي عبد الرشيد وكيل نيابة ديروط بحبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد لهما في الميعاد.