مع قرب انتهاء العام الدراسي الماضي تناول الأهرام المسائي مشكلة طلاب مدرسة الشهيد محمد صبرة الفنت الإعدادية المشتركة والتي كانت تعاني من الشروخ وبعض التصدعات وحيث تحتوي علي22 فصلا بكثافة تقارب1200 طالب وطالبة من قرية الفنت الأم التابعة لمركز الفشن والتي تعد ثاني أكبر قري المحافظة والتي يبلغ عدد سكانها30 الف نسمة تقريبا ويتعلم بتلك المدرسة أيضا أبناء توابع تلك القرية أيضا والتي تبلغ20 تابعا. وحينها أكد درويش أحمد حيدر مدير عام التعليم العام ببني سويف آنذاك بأن مديرية التربية والتعليم خاطبت هيئة الأبنية التعليمية حول أهمية سرعة الانتهاء من ترميم المدرسة, وأكدت الهيئة أنها ستبدأ فورا في ترميمها عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الماضي, لتكون تلك المدارس جاهزة لاستقبال طلابها القدامي والجدد مع بدية العام الدراسي الجديد الحالي. ولكن عندما قام الأهرام المسائي بمتابعة مشكلة هؤلاء الطلبة وجد أن الكلام والتصريحات ذهبت مع الريح حيث قامت الأبنية التعليمية بإزالة تلك المدرسة من علي الأرض بعد أن كان صرحا علميا مميزا تخرج منه القيادات والعباقرة والعلماء وأصبحت الفنت تنعي أيامها الجميلة مع التعليم بعد أن أزالت هيئة الأبنية المدرسة الاعدادية ولم تقم ببنائها حتي الآن علي الرغم من أن الأرض والتي تبلغ مساحتها فدانين موجودة بجميع مرافقها ولا تحتاج سوي البناء فقط. والأغرب والأمر كما يقول حبيب عثمان رئيس مجلس أمناء المدرسة أن مديرية التربية والتعليم قامت بنقل هؤلاء الطلبة الي مدرسة الفنت الإبتدائية والتي تقل عدد فصولها عن فصول المدرسة الإعدادية وهو ما يزيد من كثافة الطلاب داخلها بجانب أنهم يدرسون بالفترة المسائية مما زاد من معاناتهم. ويضيف علي محمد علي من أبناء القرية قائلا: يجلس أبنائي داخل فصول رياض الاطفال محنيين الظهر ولا تدخل أرجلهم داخل المناضد المخصصة للأطفال مما يصيبهم بآلام جسدية بسبب عدم تناسب تلك المناضد صحيا لأجسامهم.. ولم تتحرك الأبنية التعليمية علي الرغم من مرور ما يقرب من السته أشهر علي هدم المدرسة الإعدادية المشتركة حتي الآن. ويطالب أهالي القرية بسرعة بناء المدرسة لأن ابنائهم في حاجة إليها خاصة أن البديل لا يؤدي العمل بصورة كافية لأن هناك فرقا بين التصميم الابتدائي والاعدادي كما طالبوا عضوي الشعب المنتخبين عن دائرة الفشن وهم من أبناء القرية أيضا بسرعة تدخلهم لدي المسئولين حتي لا يتخلف أبناؤهم عن الركب التعليمي كبقيه زملائهم من جانبه رفض النبوي الدخني وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف التعقيب علي معاناة الأهالي والطلبة بالقرية.