أغلقت هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة بني سويف مدرستي الفنت الاعدادية المشتركة والتي تضم أكثر من700 تلميذ وتلميذة والسكة الحديد الابتدائية المشتركة وبها أكثر من300 تلميذ وتلميذة بقرية الفنت التابعة لمركز الفشن بسبب عدم صلاحية المباني وحفاظا علي حياة التلاميذ. قامت مديرية التربية والتعليم بإلحاق طلاب المدرسة الاعدادية المشتركة علي مدرسة الفنت الابتدائية بنين والتي لا تتناسب مقاعدها مع تلاميذ المدرسة الاعدادية علي حد قول محمد التونسي ولي أمر أحد الطلاب. بينما ألحقت المديرية طلاب مدرسة السكة الحديد بالمعهد الديني الأزهري غير ألا أن الأزهر أعطي مهلة لنهاية العام الدراسي الحالي فقط لإستضافة الطلاب. ورغم بدء الامتحانات وانتهاء العام الدراسي لم تقم الأبنية التعليمية بأي خطوة ايجابية تجاه هدم وتجديد المدرستين سواء بالازالة أو البناء هذا ما أكده حبيب عثمان رئيس مجلس أمناء مدرسة الفنت الاعدادية. وقال إن المدرسة عريقة ولها تاريخ في التعليم المتميز ومنذ الحاقها علي المدرسه الابتدائية والدراسة تدهورت بسبب الفترة المسائية وتساءل عثمان لماذا لم يتم هدم المدرسة وبناؤها حتي الآن. وطالب وزيرالتربية والتعليم ومحافظ بني سويف سرعة بناء المدرسة لصالح العملية التعليمية في القرية. ويضيف يحيي عبيد عضو مجلس الامناء بالمدرسة الاعدادية ان تشغيل المدرسة بالفترة المسائية والحاقها علي الابتدائية وعودة طالبات المدرسة في وقت متأخر يشكل خطورة عليهن مما يضطر اولياء الامور للتوجه للمدرسة لاصطحاب بناتهن خاصة طالبات القري والعزب المجاورة. أما عن مدرسة السكة الحديد الابتدائيه فيقول عيد سنوسي رئيس مجلس امناء المدرسة أولادنا اصبح ليس لهم مكان يتعلمون فيه لان المدرسة اغلقت ولم يتم هدمها وبنائها حتي الآن. ويتساءل أين يذهب أولادنا العام الدراسي المقبل وناشد وزير التعليم ومحافظ بني سويف سرعة التدخل لانقاذ الموقف وسرعة البدء في تجديد المدرستين. ومن جانبه, أكد درويش أحمد حيدر مدير عام التعليم العام ببني سويف أن مديرية التربية والتعليم خاطبت هيئة الأبنية التعليمية لسرعة الانتهاء من ترميم المدرستين, حيث أكدت الهيئة أنها ستبدأ فورا في ترميمهما عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الحالي لتكون تلك المدارس جاهزة لإستقبال طلابها مع بدية العام الدراسي الجديد2015-.2016 وأضاف درويش أن مدرسة السكة الحديد تضم فصولا عشوائية وتعترض عليها هيئة الأبنية وفي النهاية سيتم ترميمها لحين بناء مدرسة بديلة جديدة.