تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالي قرية الفنت التابعة لمركز الفشن ببني سويف بسبب قيام هيئة الأبنية التعليمية بإغلاق مدرستى الفنت الإعدادية المشتركة والسكة الحديد الابتدائية المشتركة وبهما أكثر من 1000 تلميذ وتلميذة، وذلك بحجة عدم صلاحية المباني منذ بداية العام الدراسى الحالى 2014/2015، حيث لا تتناسب مقاعد الابتدائى مع تلاميذ المدرسة الإعدادى حيث تم تدبير مكان في المعهد الدينى الأزهرى لمدرسة السكة الحديد الابتدائية، إلا أن الأزهر أعطى مهلة لنهاية العام الدراسي الحالى فقط ورغم انتهاء العام الدراسى والامتحانات علي الأبواب لم تقم الأبنية التعليمية بأي خطوة إيجابية تجاه هدم وتجديد المدرستين سواء بالإزالة أو البناء. يقول حبيب عثمان، رئيس مجلس أمناء «الفنت» الإعدادية إن المدرسة عريقة ولها تاريخ في التعليم المتميز، ومنذ إلحاقها بالمدرسة الابتدائية والدراسة تدهورت بسبب الفترة المسائية. وتساءل: لماذا لم يتم هدم المدرسة وبناؤها حتي الآن؟ وطالب وزير التربية والتعليم ومحافظ بنى سويف بسرعة بناء المدرسة لصالح العملية التعليمية في القرية. وأضاف يحيى عبيد، عضو مجلس أمناء المدرسة الإعدادية، أن عمل المدرسة بالفترة المسائية وإلحاقها على الابتدائية وعودة طالبات المدرسة في وقت متأخر يشكل خطورة عليهن، مما يضطر أولياء الأمور للحضور بأنفسهم لاصطحاب بناتهن، خاصة بالقرى والعزب المجاورة، أما عن مدرسة السكة الحديد الابتدائية فيقول عيد سنوسى رئيس مجلس الأمناء أن أولادنا لم يعد لهم مكان يتعلمون فيه لأن المدرسة أغلقت ولم يتم بناؤها حتي الآن وأصبح التلاميذ بدون مكان يتعلمون فيه. وتساءل: أين يذهب أولادنا العام الدراسى القادم؟، كما ناشد الأهالى وزير التعليم ومحافظ بنى سويف سرعة التدخل لإنقاذ الموقف وسرعة البدء فى تجديد المدرستين رحمة بالتلاميذ وأولياء الأمور.