يقع هذا المسجد عند التقاء شارع قصر الشوق مع شارع حبس الرحبة مع درب الطبلاوي في منطقة الجمالية العريقة, وينسب المسجد للشيخ مرزوق اليمني الأحمدي, ولد الشيخ مرزوق في اليمن ولما بلغ مرحلة الشباب سافر إلي مكةالمكرمة حيث درس علوم اللغة والدين, ومن هناك جاء إلي مصر حيث استقر في القاهرة يدرس علوم الفقه. وفي القاهرة تعرف علي السيد أحمد البدوي فتقاربا وصارت بينهما علاقة وثيقة, وكان للشيخ خلوة يتعبد فيها في الجمالية فلما توفي سنة677 هجرية عن عمر65 عاما دفن في خلوته وأقيمت عليه زاوية صغيرة والتي تحولت للمسجد القائم حاليا والذي أقيم في العصر العثماني, وينسب للشيخ مرزوق طائفة المرازقة و هي طائفة صوفية من أتباع السيد البدوي, ويوجد داخل المسجد مقامان آخران هما مقام الشيخ محمد شمس الدين ومقام ابنه أحمد محمد شمس الدين.