أصبح في حكم المؤكد أن تشهد صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تغييرات خلال الفترة المقبلة بعدما أصبح استمرار العديد من نجوم الفريق في القلعة الحمراء من الأمور شديدة الصعوبة في ظل وجود البرتغالي جوزيه بيسيرو علي رأس الجهاز الفني للفريق بالرغم من أنهم كانوا حتي وقت قريب يمثلون عصب الفريق بعد أن كشفت قائمة اللاعبين التي أعلنها المدير الفني البرتغالي لمواجهة حرس الحدود اليوم في الجولة التاسعة من عمر منافسات الدوري الممتاز عن اتجاه بيسيرو عن استبعادهم خلال الفترة المقبلة. ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين الغاني جون أنطوي رأس الحربة الذي لم يقتنع بيسيرو بمستواه ويري أنه لم يتمكن من الوصول لدرجة الانسجام المعنوي والخططي المطلوبة مع زملائه بالإضافة إلي أدائه الضعيف في التدريبات بالرغم من أن مجلس إدارة الأهلي بذل كل غال ورخيص من أجل التعاقد مع اللاعب الغاني خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة لذلك استبعده بيسيرو من مواجهة سموحة في الجولة الماضية ثم أخرجه من المجموعة التي سيؤدي بها لقاء حرس الحدود اليوم ليترجم المدرب البرتغالي تقييمه للاعب عمليا ويصبح أنطوي مرشحا للانضمام لقائمة اللاعبين الأفارقة الذين لم يحالفهم التوفيق في القلعة الحمراء, لتتردد أنباء قوية عن محاولات اللاعب للرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بعد فسخ تعاقده مع إدارة النادي بالتراضي في حال استمرار بيسيرو علي رأس الجهاز الفني للفريق. ولم يتوقف الأمر عند جون أنطوي بل امتد إلي عدد آخر من اللاعبين مثل أحمد الشيخ صانع الألعاب الذي اقترب من فقدان الأمل في المشاركة ضمن التشكيل الأساسي للفريق خلال المرحلة المقبلة في ظل استحواذ مؤمن زكريا ورمضان صبحي ووليد سليمان وعبد الله السعيد علي اهتمام المدير الفني البرتغالي لتتردد الأنباء عن احتمال عودة اللاعب لصفوف مصر المقاصة فريقه السابق إثر ضياع بريقه في صفوف الأهلي ولكن المفاجأة تتمثل في دخول سعد الدين سمير قلب الدفاع ضمن اللاعبين المرشحين لملازمة دكة البدلاء خلال الفترة المقبلة في ظل اقتناع بيسيرو بمستوي رامي ربيعة وأحمد حجازي ومحمد نجيب بشكل أكبر من سعد الذي عاني هذه الأزمة قبل خمسة مواسم واضطر للرحيل إلي صفوف المقاولون العرب والمصري البورسعيدي وقت أن كان وائل جمعة وأحمد السيد يستحوذان علي المشاركة بشكل دائم ضمن التشكيل الأساسي.