يعتقد البعض أن الأداء البرلماني تحت القبة مع مجلس النواب الجديد سيقتصر علي مجموعة الشو الإعلامي وبتوع البرامج والفضائيات وضيوف التوك شو والذين يكتب لهم في صحف خاصة.. والكل يري أن ما يحدث الآن في الإعلام مجرد بروفة لما سنراه تحت القبة. توفيق عكاشة نعرف كيف دخل برلمان2010 دون تجربة ديمقراطية في تلك الانتخابات ولكن تلك الدورة حصل علي اعلي الاصوات في دائرة مكتظة سكانا وطبعا نجح عكاشة في توظيف القناة الفضائية ولعب علي مشاعر الناس وتكلم بلهجتهم ونجح في عرض ما كان يتم إمداده به من معلومات, ولا أعتقد أن عكاشة عبقري للدرجة التي تجعله متمركزا في الفضائية24 ساعة ويعرف كل الخبايا. عموما من حق عكاشة أن يتباهي بالمركز الأول والصدارة والبطولة ولكن عليه أولا أن يعرف زمن وجوده في دائرته وأيضا عليه تغيير لهجته وأسلوبه تحت القبة لأن البرلمان تلك المرة لن يعرف الصوت العالي ولا كلام المصاطب ولا التمثيل. وأقول لعكاشة( أبوس إيدك) إنس حلم رئاسة البرلمان حتي تكون صورتنا طيبة وبطل أحلام. كلام كثير نسمعه من النواب الجدد من يتكلم عن عدالة اجتماعية وآخر عن رصف الطرق وأيضا الاهتمام بالتعليم والصحة وإقامة مساكن لكل الشباب وإنشاء مدارس جديدة ودعم الفلاح ومواجهة ارتفاع الأسعار والحرب علي الدروس الخصوصية وحل مشكلة البطالة والحرب علي الفساد.. ولا أعتقد أن النواب مع أول جلسة سيكون اهتمامهم ما ذكرته لأن الأهمية عندهم اللجان والاستفادة الخاصة والشو الإعلامي ونفاق السلطة والتحالفات والتربيطات والسهر ليلا في الفضائيات.. نأمل أن يهتم النواب حتي ولو بقضية واحدة تهم الناس. أتمني أن ينسي بعض النواب الجدد ممن صنعتهم الظروف التآمر والتخوين والصوت العالي والتهديدات والتسجيلات والملفات والبلاغات والألفاظ الخارجة لأن مجلس النواب له مضبطة كانت معطلة سنوات طوالا ولا أعتقد أنها ستعطل مرة أخري. أتمني من المسئولين إيجاد حلول للزيادة السكانية بعد أن وصل تعدادنا قرابة ال100 مليون.. ولا أعتقد أن المسئولين عندهم إحساس بتلك الزيادة, والآن لابد من وضع استراتيجيات لتلك الزيادة خاصة أن التعليم آفة والصحة تحتاج لجهد وإمكانيات وعمل أكثر والفقر سيطال الجميع إذا لم نعرف حلولا للزيادة السكانية. وعلي الجميع أن يعرف أن الحلول ليست في إعلانات تليفزيونية مهدرة للمال العام ولا في تحديد النسل ولكن في زيادة الانتاج واستغلال الموارد البشرية وإن كنا نريد حلولا ايجابية فيجب أن نتعلم من التجربة الصينية. وزير الري يقول إن غرامة التعدي علي نهر النيل ستصل الي50 ألف جنيه في وقت تم دفع الملايين لتوصيل المرافق لمنشآت ونواد وصالات أفراح وخلافه أقيمت علي طرح النهر.