أدلي المتهم بقتل أبيه في قرية شنبارة بالشرقية باعترافات تفصيلية أمام رجال النيابة أثناء تمثيل الجريمة حيث اعترف بذبح والده بسكين بعد مشاجرة بينهما لرفضه بيع قيراط من الأرض التي يملكها لإتمام زواجه حيث نشبت مشادة كلامية في بداية الأمر قام علي إثرها المتهم بإحضار سكين يستخدمه في ذبح المواشي وقام بذبحه ثم أبلغ رجال المباحث بأنه وجد أبيه مذبوحا علي باب المنزل فحمله ووضعه علي سريره. وأضاف المتهم خلال تحقيقات النيابة برئاسة أحمد يس بإن والده كان قاسيا عليه وأنه بعد ارتكاب الجريمة خرج من غرفة والده بيده السكين وملابسه ملطخة بالدماء و عندما رأته أمه صرخت وهرعت إلي الغرفة فوجدت زوجها غارقا في دمائه و أخذت تصخ في نجلها قتلت أبوك وبعد ذلك أمرته بإخفاء السكين و اختلاق الواقعة لكي لا يتم حبسه فتخسر زوجها المقتول وابنها الذي سيسجن إلا أن الخطة لم تنطل علي رجال المباحث الذين وجدوا فردة حذاء لنجل المجني عليه في غرفة نومه ملطخة بالدماء وبتضييق الخناق علي الأم ونجلها اعترف الابن بارتكاب الوقعة وقرر عصام أمين مدير نيابة مركز الزقازيق حبس المتهم4 أيام علي ذمة التحقيق. كان اللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية يفيد العثور علي جثة صابر عبد الرحمن محمد60 سنة بالمعاش مذبوحا أعلي سريره وسط بركه من الدماء ملأت أرجاء الحجرة. بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء أمير بهجت مفتش الأمن العام وبرئاسة العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية أكدت تحريات الرائد اشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق أن وراء جريمة القتل نجل المجني عليه ويدعي أحمد ويعمل فلاح. وأضافت التحريات التي أجراها النقباء مصطفي طعيمة وإسلام الدالي و شادي الكفراوي إسماعيل و المفتش جاسر عبد الوهاب أن الأم قد شاهدت نجلها وهو يخرج من حجرة أبيه ويداه ملطختان بالدماء فانتابتها حالة هستيريا وبكاء وحاولت الأسرة إبعاد تهمة جريمة القتل عن نجلها القاتل وقاموا بالإبلاغ أنهم عثروا علي رب المنزل مذبوحا علي باب الدار وقاموا بحملها ووضعها علي السرير بغرفته إلا أن ضباط مباحث المركز كشفوا عدم تطابق الرواية مع مسرح الجريمة خاصة بعد أن عثروا علي حذاء ذو مقاس أصغر من مقاس القتيل ملطخ بالدماء ملقي أسفل سريره وبتضييق الخناق عليهم اعترف الابن بجريمة القتل.