شهد اليوم الأول لإعادة الانتخابات البرلمانية بدائرة الرمل بالإسكندرية, عددا كبيرا من المخالفات الانتخابية من جانب المرشحين والتي من بينها حشد الناخبين وتوجيههم للتصويت لمرشح بعينه, وكذلك وجود دعاية انتخابية مكثفة بجانب اللجان. يأتي ذلك وسط إقبال ضعيف من جانب الناخبين. من جانبه, قال المستشار عبد الله الخولي, رئيس اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات, إن اللجنة تسلمت عددا كبيرا من الشكاوي والبلاغات من المرشحين ضد بعضهم البعض, تتعلق بالدعاية أمام اللجان والحشد والتوجيه للناخبين, مؤكدا أنه تم تحويلها جميعا للنيابة العامة للتحقيق فيها ورفع نسخة منها للجنة العليا. وأضاف الخولي أن جميع اللجان فتحت أبوابها في تمام الساعة التاسعة ولم يوجد أي تأخير في أي منها. ورصدت مؤسسة القادة في تقريرها وجود دعاية انتخابية عبر الملصقات واللافتات بمحيط اللجان للمرشحين أحمد مهني, وولاء مرسي, وعمر الغنيمي, وأحمد أبو النظر, وعادل محمود صبحي, وحسني المصري وعمرو مكي, وخالد كريم, وكذلك وجود دعاية مباشرة بمكبرات الصوت أمام عدد من اللجان الانتخابية, من قبل أنصار ثلاثة مرشحين للتصويت لصالحهم وهم علاء مرسي, عمر الغنيمي, عادل محمود صبحي. وكذلك توزيع دعاية انتخابية بمحيط اللجان لصالح المرشح أحمد أبو النظر, وحشد جماعي للناخبين عبر سيارات الميكروباص, خاصة بمناطق العوايد وأبو سليمان, وزيادة اقبال المواطنين وتجمعهم في محطات حافلات النقل العام بمحيط الدائرة, لغياب سيارات الميكروباص عن العمل, لاستغلالها من قبل المرشحين في الحشد الجماعي. كما أعلنت المؤسسةضبط شخصين بحيازتهم جهاز كمبيوتر محمول بمحيط مدرسة المعارف الابتدائية, لقيامهم بالتوجيه لصالح مرشح بعينه. ويتنافس في الانتخابات البرلمانية بالدائرة67 مرشحا للفوز بأربعة مقاعد, بينما يبلغ عدد الناخبين المقيدين بالجداول الانتخابية بها647 ألفا و243 ناخبا, موزعين علي301 لجنة فرعية بالدائرة. وكانت ألغيت نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات بالدائرة بناء علي حكم من محكمة القضاء الإداري بسبب إدراج اسم المرشح علي علبة المستبعد بحكم قضائي في كشوف المرشحين.