قال الفنان عادل السيوي أن جماعة الفن والحرية كان لها تأثير تاريخي في الثقافة والفن موضحا ان هذا التأثير وضح في تجديد اللغة والتمسك بفكرة وبقيمة الحرية تمسكا كبيرا وبفكرة الجماعة وليست الفرد وكان المنتج الفني والفنون رابع واخر تأثيرات تلك الحركة الفنية. واوضح في شهادته التي قدمها لمؤتمر السرياليون المصريون من منظور عالمي الذي عقد بالجامعة الامريكية بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة بجامعة كورنيل الامريكية وبرنامج الثقافات البصرية بالجامعة الامريكية ان منحاز لجماعة الفن والحرية وتمني كثيرا ان يحيا عصرهم ويعايش زمانهم مؤكدا انه من الصعب جدا الحديث عن تاريخ وتأثير تلك الجماعة لعدم وجود معلومات كافية ولأننا لانعلم حجم أعمالهم وعدم وجود مادة كافية للحديث عنهم مؤكدا أهمية وجود توثيق تلك المرحلة الهامة في الفن والثقافة والسينما المصرية علي حد قوله.وقال ان الاهتمام بالتصوير كفن يرجع لفترة الحرب التي جعلت الاهتمام عالي جدا كما اشار إلي ربط الفن والحرية الداخل المصري بالخارج موضحا أن جيل التسعينات بدا يعيد هذا الارتباط مرة اخري. وقال جيل الثمانينات قدموا لنا مصر كجزء من المشهد العالمي. وأوضح السيوي الفن والحرية قوضت رصانة اللغة وجددت نوع من الكتابة رغم وجود عمالقة مثل المفكر الكبير عباس العقاد التي نجحت الفن والحرية في هز سطوة بلاغة العقاد وأشار إلي تمسك اعضاء الفن والحرية السريالية بقيمة الحرية رغم ان تاريخ الانسانية هو تاريخ من الاستبداد موضحة ان اعضاء الفن والحرية وسعوا من من مفهوم الحرية مضيفا انه حتي الآن لا حلول لمسألة الحرية.