تبني تنظيم داعش امس الهجوم الدامي علي الجيش اليمني في جنوب شرق البلاد, والذي كان مسئول عسكري يمني نسبه في وقت سابق لتنظيم القاعدة الذي يملك تقليديا حضورا في هذا القسم من اليمن المضطرب. وقال التنظيم في بيان التبني انه نفذ هجوما في محافظة حضرموت وقتل50 جنديا يمنيا, بحسب ما اورد المركز الامريكي لمراقبة المواقع الاسلامية( سايت). وكان التنظيم نفسه, قد تبني في6 أكتوبر اربع هجمات انتحارية علي مقر الحكومة اليمنية ومواقع عسكرية للتحالف العربي, مما اوقع15 قتيلا. وكانت مصادر عسكرية وطبية قد نسبت في وقت سابق اعتداء أمس للقاعدة. واعلن مسئول عسكري من مقره في محافظة حضرموت التي يسيطر تنظيم القاعدة علي كبري مدنها المكلا, ان اعتداء الجمعة استهدف نقاط تفتيش للجيش بالقرب من شبام وفي وادي صير. واشار المسئول الي مقتل12 جنديا و19 جهاديا. إلا ان مصدرا طبيا اشار الي مقتل15 عسكريا واصابة العديد من المدنيين بجروح في الهجومين. وقال مسئولون محليون ان الهجومين نفذا عند المدخل الغربي لشبام المعروفة بأبراجها المبنية من الطين. واضافوا ان المهاجمين فجروا قنبلة عند مرور دورية عسكريين, الذين ردوا عليهم مما ادي الي تبادل كثيف لاطلاق النار, ثم فجر انتحاري سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش للجيش بالقرب من منطقة سكنية. وقد الحق الانفجار الأخير اضرارا بالعديد من المساكن واوقع العديد من الجرحي من المدنيين بحسب مصدر طبي في مدينة سيئون القريبة التي نقل إليها الجرحي المدنيون والضحايا من العسكريين. ووحدات الجيش في محافظة حضرموت, التي لم يدخلها المتمردون الحوثيون بعد, موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا.