قرر مجلس إدارة نادى المقاولون العرب برئاسة المهندس محسن صلاح إسناد مهمة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى إلى طارق العشرى المدير الفنى السابق لإنبى وحرس الحدود والشعب الإماراتى خلفا لحسن شحاتة الذى اعتذر رسميا عن عدم الاستمرار فى منصبه بعد تدهور نتائج الفريق فى الدورى بتلقيه هزيمتين وتعادله ثلاث مرات. وتراجع عن تدريب الاتحاد السكندرى بعدما اتفق على كل شيء مع الإدارة ليلا واختلفوا صباحا ليذهب إلى المقاولون تحت سقف الإغراءات المالية. وشهد الجهاز الفنى تغييرات كبيرة أحدثها المدير الفنى الجديد بتولى محمود عطا مهاجم الاتحاد السكندرى فى الثمانينيات والتسعينيات مهمة المدرب العام واستمرار محمد عودة فى المنصب ذاته بعد أن انتقل أحمد سعيد للعمل بقطاع الناشئين فى النادى وإسناد مهمة مخطط الأحمال إلى الدكتور عبد الحليم كامل وخالد خليل مدربا لحراس المرمى بعد أن اعتذر محمد يونس عن عدم الاستمرار. واستقر طارق العشرى على أداء مواجهة ودية أمام بنى سويف الخميس المقبل على ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر ليتمكن من الوقوف على الحالة الفنية والبدنية لجميع العناصر قبل لقاء غزل المحلة يوم 26 نوفمبر الجارى بالدورى وجاء اختيار بنى سويف استغلالا للعلاقات الجيدة بين الفريقين لكون محمد عبد السميع المدير الفنى السابق للمقاولون على رأس الجهاز الفنى الحالى لبنى سويف بالإضافة إلى أن محمد يوسف لاعب المقاولون فى التسعينيات يتولى مهمة المدرب العام فى الفريق ذاته. واجتمع طارق العشرى مع اللاعبين أمس وطالبهم بنسيان النتائج السلبية التى حققوها فى الجولات الماضية من الدورى خاصة أن المسابقة المحلية مازالت فى بدايتها وتعديل الأوضاع قائم بقوة. وأكد طارق العشرى أنه يتمنى أن يكون عند حسن ظن الإدارة وأن ينجح فى المهمة الكبيرة التى تتمثل فى قيادته للمقاولون أحد الأسماء الشهيرة فى إفريقيا بجانب أن تولى المهمة خلفا لحسن شحاتة أحد رموز الكرة فى مصر وإفريقيا والعالم العربي.