أكد الدكتور عيد عبد اللطيف أستاذ الرسوم المتحركة بجامعة المنيا ز علي إقامة ورشة فنية الثلاثاء المقبل, في مجال فنون التحريك تحت عنوان ز التقنيات الجديدة لأفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد ز يحاضر فيها الفنان طارق سمير خبير التحريك باحدي القنوات الفضائية بدبي, بحضور طلاب كليات الفنون الجميلة, تستمر لمدة يومين, حيث تتضمن عرض احدث التقنيات للبرامج ثلاثية الأبعاد من شأنها إختصار كثيرا من الوقت والجهد مع الحفاظ علي القيم الفنية والتشكيلية لأفلام الكارتون, لافتا إلي ز ان الورشة تتميز بإضافة أبعاد جديدة لسوق العمل خاصة لخريجي اقسام الرسوم المتحركة في مجال الاعلام المرئي, أستعدادا لعرضها خلال المؤتمر الدولي ز منيا توون ز بمارس المقبل. وأشار إلي زان أسباب عدم مواكبة الفيلم المصري للأفلام الأجنبية هي ندرة الخبرة سواء في مجال التحريك او مخرجي الرسوم المتحركة وعدم الاهتمام بدراسة الدراما الحركية, برغم ان الرسوم المتحركة علي الساحة الدولية تشهد طفرة كبيرة في مجال التقنيات ثلاثية الابعاد منها زالسنافرس أشهر أفلام الكارتون التي نجحت في العالم, واحدثت ثورة حقيقية في صناعة الصورة, لكن مازال فن التحريك بمصر يعاني من نقص حاد, وتقتصر عرضها خلال شهر رمضان فقط, وبعيدا كل البعد عن الرسالة الحقيقية للرسوم المتحركة والجمهور المستهدف من الاطفال, فما نشهدة من اعمال مازالت تخاطب عقلية ماقبل المدرسة, الأمر الذي لاقي عزوفا كبيرا عن مشاهدة تلك الأعمال مما يكلف الجهات المنتجة سواء الدولة او القطاع الخاص امولا طائلة دون جدوي, أما من ناحية الكيف فما زالت مبادي فن التحريك يشوبها الكثير من محاولات التوفير المادي في الإنتاج الذي ساهم في رداءة المنتج, بجانب مناطحة الغير متخصصين في هذا المجال, ادي الي تدهور المستوي الفني المعروض, وطالب عبد اللطيفس نظرة جادة ورعاية من الدولة والتوسع في دراسة هذا الفن ليغطي جميع انحاء الجمهورية باعتبارة وسيلة تواصل متفردة يقبل عليها جميع الأعمار من شرائح المجتمع لإرساء قيم ومباديء اجتماعية وثقافية وفنية, والأهتمام بجيل الشباب في مجال الرسوم المتحركة لمواجهة تحديات العولمة وان يكون له دور في تأصيل الهوية القومية, وأضاف ز أن قسم الرسوم المتحركة بالمنيا حصل علي العديد من الجوائز المحلية والدولية آخرها جائزة الإبداع بالتعاون مع وزارة الشباب الإمارتية.