شهد اليوم الثاني لفعاليات الدورة37 لمهرجان القاهرة السينمائي اقبالا من الجمهور علي شباك التذاكر خاصة طلاب معهد السينما والمهتمين بحضور أفلام المهرجان , حيث لوحظ اهتمام الطلاب بالسؤال عن أماكن حضور الأفلام وأبرز الأعمال التي يمكن مشاهدتها, وجاء الفيلم المكسيكي هيلدا المعروض ضمن قسم مهرجان المهرجانات, للمخرج أندريه كلاريوند رانجل, الأكثر إقبالا, و يدور حول ربة منزل تعاني من تجاهل زوجها الثري وتبحث عن خادمة جديدة وعندما يهديها بستاني حديقتها هدية من زوجته تقرر أن تستعين بزوجته في وظيفة الخادمة وهنا تنقلب حياتها رأسا علي عقب بسبب تحكمها المفرط فيها. كما حرص الجمهور علي مشاهدة الفيلم الايسلندي فيوسي الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية حيث رأه البعض يروج للسياحة المصرية وذلك من خلال لقطة في الفيلم حينما منح البطل فيوسي لصديقته دعوة لزيارة مصر والتي كانت تتمني زيارتها ووصفتها بانها بلد مشمسة ودافئة كما كان البطل يهتم بمعركة العلمين التي وقعت في الحرب العالمية الثانية و دار حوار بين البطل وطفلة صغيرة عن أن معركة العلمين حدثت في مصر وكانت أول معركة تنتصر فيها قوات الحلفاء علي النازيين. بينما قل الاقبال بشكل ملحوظ في الفيلم النرويجي ها هو هارولد الذي عرض ضمن عروض مهرجان المهرجانات و كان من المفترض ان تعقبه ندوة مع منتجة العمل ماريا ايكرهوفد ويديرها الناقد احمد شوقي الا انه فضل تنظيم مقابلات للصحفيين معها عن إقامة ندوة مفتوحة بسبب قلة الحضور والفيلم تدور أحداثه حول هارولد الذي يدير معرض للأثاث هو وزوجته ماري ولكن ينهار هذا العمل عندما يتم افتتاح متجر ايكيا بجوار معرضه مما يتعرض للخسارة وبيته وذلك بسبب حجز البنك عليه ويزيد الأمر سوءا عندما تفقد زوجته ذاكرتها ولذلك يقرر الانتقام من صاحب المتجر. يأتي ذلك في الوقت الذي الغيت فيه ندوة الفيلم الصيني الشمال عبر الشمال الشرقي الذي عرض ضمن عروض مهرجان المهرجانات وذلك بسبب غياب المخرج بينجياين زانج رغم اتفاقه مع ادارة المهرجان علي الحضور لاقامة الندوة ولكنه تغيب دون اعتذار, و تدور أحداث الفيلم في فترة السبعينيات عن سلسلة من حوادث اغتصاب في منطقة شمال شرق البلاد ويحقق ضابط الشرطة العاجز جنسيا في القضية ويلتقي في مسرح أحد الجرائم بطبيبة معتزلة تعمل في تهجين الخنازير ولكن بعد عدم حل القضية يقوم بخلع زيه الرسمي ويبيع الحلوي وذلك لوقوع احداث غيرت حياته. كما حاز الفيلم الفرنسي الصديقان الذي عرض ضمن العروض الخاصة علي اعجاب الجمهور وكانت قاعة الحضور كاملة العدد وكانت في تزايد مستمر حتي قام الامن بغلق الابواب حتي لا يحدث تزاحم. كما عبرت بطلة العمل عن سعادتها باشتراك الفيلم في مهرجان قوي ومهم مثل مهرجان القاهرة حيث كان العرض العالمي الاول له كان من خلال اسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي موضحة ان مخرج العمل لوي جاريل اعتذر عن حضور الفيلم ولكنه يتابع ردود الافعال عليه عند عرضه في اي مهرجان مشيرة الي ان العمل يتحدث عن الصداقة والحب وهل الحب اقوي من الصداقة ام لا؟ فهذا سؤال مطروح لكل انسان. ومن ناحية اخري قامت ادارة المهرجان بعمل خدمة الكترونية جديدة لاول مرة وهي ارسال رسائل نصية علي الهواتف المحمولة للصحفيين يوميا عن اهم الافلام واعتذارات المخرجين. ويشار الي ان فعاليات المهرجان بدأت منذ يومين بدار الأوبرا المصرية ورغم قلة عدد الحضور في الساعات الأولي إلا انه بدأ العديد من المهتمين بالسينما حضور الأفلام منذ اليوم الاول.