أكد عدد من رجال الصناعة والاستثمار أن توافر الدولار خلال المرحلة المقبلة أهم من ارتفاعه أو انخفاضه, لأن ضمان استمرار توفيره يعمل علي استمرار حركة الإنتاج, لافتين إلي أن ارتفاع الجنيه يعمل علي تراجع سعر التكلفة لكنه يتسبب في انخفاض المعدلات التصديرية. قال محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات: إن الأهم من ارتفاع أو انخفاض قيمة الدولار هو توفيره للمصانع لضمان استمرار حركة الإنتاج خلال الفترة المقبلة بما ينعكس علي حالة الاقتصاد بصورة عامة ويسهم في الاستقرار الاقتصادي. وتابع: إن الفترة الحالية شهدت ضخ مليار دولار لتلبية احتياجات المصانع, وهو ما سوف يعمل علي تسهيل حركة الإنتاج, وأن هناك حالة من التفاؤل بين الصناع للفترة المقبلة. واتفق معه مجدي طلبة رئيس المجلس التصديري الأسبق للملابس الجاهزة, وأضاف أن تراجع الدولار ينعكس علي سعر تكلفة المنتج وهو ما يمنح ميزة تنافسية للمنتج داخل السوق المحلية بعكس الصادرات التي تتأثر سلبا بارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار. وأكد أن توفيره أهم من ارتفاعه أو انخفاضه لأن المصانع معتمدة بشكل كبير علي استيراد المادة الخام, لافتا إلي أن المصانع مترقبة في الأيام المقبلة توفير العملة الخضراء في البنوك من عدمها لتلمس المصانع تحسنا في الإنتاج.