في يناير سنة1899 م وضع الخديو عباس حلمي الثاني حجر الأساس لمبني دار الكتب المصرية( الكتبخانة) في باب الخلق وكلف نظارة الأشغال العمومية بتنفيذ البناء علي غرار أكبر المكتبات العالمية, علي أن يخصص الدور الأول من المبني ليكون متحفا للآثار الإسلامية, وظل هذا المبني العريق يؤدي دوره التنويري والثقافي كأكبر مكتبة في مصر, وفي عام1971 م تم نقل محتويات المبني إلي مبني جديد أقيم علي كورنيش النيل بعد أن ضاق المبني القديم بمحتوياته, ظل بعدها المبني القديم مهملا مهجورا حتي منتصف التسعينيات حيث امتدت له يد الاهتمام وتم ترميم المبني بالكامل, ويتكون المبني من دور رئيسي ودورين ميزانين بخلاف السطح والبدروم ويحتوي الدور الرئيسي علي قاعات اطلاع ومتحف التراث المخطوط بارتفاع ثلاثة أدوار, كما يحتوي دور الميزان الأول علي غرف الميكروفيلم وقاعة الإنترنت أما الميزان الثاني يحتوي علي قاعة بحث ومعامل الترميم والميكروفيلم وقاعة البرديات.