قال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشاب والرياضة إن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور شريف إسماعيل كلفه بإنهاء أزمة عودة الجماهير إلي ملاعب كرة القدم خاصة والملاعب الرياضية عامة علي أن تكون هذه العودة عقب الانتهاء من انتخابات البرلمان مباشرة والتي ستنطلق مرحلتها الثانية خلال الأسابيع المقبلة. وواصل الوزير في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: سنحاول استغلال الأجواء الطيبة في هذه المرحلة وخصوصا أن المنتخبين الأول والأوليمبي سيلعبان أكثر من مواجهة وسيكون الأهلي والزمالك والإسماعيلي تحديدا أصحاب الشعبيات الجماهيرية الكبيرة وبالطبع باقي الأندية الشعبية خارج المباريات لتواجد لاعبيهم مع المنتخبين في مهام قومية وبالتالي يمكن أن تظهر الجماهير في المدرجات الخاصة بالفرق الأخري تقريبا في منتصف ديسمبر بعد انتهاء الإنتخابات لكن قبل أن تعود الجماهير هناك إجراءات كبيرة سيتم اتخاذها وأولها أنني قررت عمل اجتماعات مع كل عناصر المنظومة ولقاءات تجمع كل الأطراف من أجل الاستماع إلي كل الأراء حتي يتم التوصل لنقاط محددة ووضع حلول كبيرة ومهمة خاصة بها. وعن هذه الاجتماعات قال وزير الشباب والرياضة: ستبدأ بشكل رسمي من يوم الإثنين المقبل وسيكون الاجتماع الأول مع اتحاد الكرة ولجنة المسابقات لبحث الموقف والتعرف عن الأراء وكيفية عودة الجمهور في المرحلة المقبلة ثم هناك اجتماعات أخري مع خبراء ونقاد رياضيين بالإتفاق مع رابطة النقاد الرياضيين والتي سيكون لها دور كبير في هذا المجال لدعمه وتقويته.. بجانب إعلاميين من جهات عدة وكذلك لن ننسي رأي أصحاب المشكلة الجماهير والذين سيكون معنا قياداتهم للحديث في الأمر والتوصل ومعرفة وجهة نظرهم للتوصل لإتفاقيات وحلول ونقاط واضحة ومحددة.. بجانب مجموعات من الشباب ومن خلال هذه الإجتماعات التي ستشهدها الوزارة في الفترة المقبلة سيتم تحديد آلية عودة الجمهور للمدرجات مرة أخري وسأصل إلي نقاط واضحة ومحددة أقدمها إلي الحكومة كي تعتمدها وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية وفي مقدمتها بالطبع الجهات الأمنية والمتمثلة في وزارة الداخلية. ختم الوزير تصريحاته قائلا: الدولة مهتمة بعودة الجماهير إلي المدرجات وهذه العودة ستكون بضوابط وإجراءات محددة وقوانين ولوائح وربما شركات كل هذا سيتم الكشف عنه بعد الإجتماعات المقبلة لأن الدولة عازمة علي هذه الخطوة لأنها تدرك أهميتها وقيمتها يف تقديم رسالة واضحة وصريحة عن حالة الأمن والاستقرار التي وصلت إليها مصر بالفعل في هذه المرحلة.