يقع في شارع شيخو قريبا من ميدان صلاح الدين, تجد علي واجهته لوحة تأسيسية مكتوب فيها( أنشأ هذا السبيل المبارك من فضل الله تعالي الأمير عبد الله كتخدا عزبان تابع المرحوم مصطفي كتخدا عزبان في سنة1132) و كتخدا عزبان هو لقب وظيفي عثماني حيث كانت الفرق العسكرية العثمانية تعرف بإسم الوجاقات و يرأس كل وجاق منها ضابط يسمي أغا و يطلق علي نائبه كتخدا( تلك الكلمة التي حرفها المصريون بعد ذلك إلي كيخيا), و السبيل يعلوه كتاب كان مخصصا لتعليم الأطفال الأيتام و تحفيظهم القرآن, و أوقف الأمير علي السبيل بعض الأوقات للإنفاق عليه, و تقول وثيقة الوقف المؤرخة في1727 م انه كان مخصصا1140 نصف فضة سنويا ثمن ماء يصب في الصهريج,60 نصف فضة أجرة نزح الصهريج و تنظيفه و تبخيره,100 نصف فضة لشراء سلب( أحبال),30 نصف فضة شهريا للبواب و المزملاتي( عامل التسبيل),500 نصف فضة للكاتب و600 للناظر سنويا.