اتهم أصحاب المحلات التجارية والشقق السكنية والمنازل بمدن محافظة كفر الشيخ, مسئولي الوحدات المحلية بابتزازهم وتحصيل رسوم نظافة, رغم تراكم مقالب القمامة في الشوارع وسوء حالة النظافة.. بينما أكد رئيس مدينة بيلا أن رسوم النظافة ضئيلة قياسا بما يتم إنفاقه علي النظافة والمعدات التي تعمل في مجال النظافة يوميا.وقال رضا زكي عبدالهادي, صاحب محل بالحامول: ادفع120 جنيها للنظافة كل عام رغم أنني أقوم بدفع مبالغ كبيرة لعمال النظافة الذين ينقلون القمامة من أمام المحل, وأحيانا أقوم بالتخلص من القمامة بنقلها إلي أماكن تجميعها سواء في الصناديق أو في المقالب الموجودة بالشوارع.وأضافت شادية محمد رفعت: أعمل في أحد المحلات وأقوم بتنظيف المحل ونقل القمامة بنفسي إلي الصناديق, ورغم ذلك نجد موظفي مجلس المدينة يطالبوننا بالدفع وإلا يتم تحرير محاضر, كما أدفع لمجلس المدينة. وقال بكر السعيد إبراهيم: أدفع40 جنيها رسوم نظافة, رغم أنني من محدودي الدخل, إلي جانب رسوم الكهرباء والمياه, ورغم ذلك, فإنه لا توجد نظافة مقابل المبالغ التي ندفعها. وأضاف محمد عاصي, موظف من مدينة بيلا, أن تحصيل مبالغ من المنازل دون أن تكون هناك نظافة حقيقية, يمثل ابتزازا للمواطنين البسطاء الذين يواجهون مشاكل لا حصر لها, خاصة أن القمامة تملأ الشوارع ولا يتناسب ذلك مع المبالغ التي يتم تحصيلها من المنازل والمحلات التجارية. وأكد صبري عتمان من مدينة دسوق أنه لا توجد مدينة بالمحافظة تستحق أن يتم تحصيل مبالغ مالية للنظافة بها إلا مدينة كفر الشيخ التي تحظي باهتمام المسئولين وعلي رأسهم المحافظ, مؤكدا أنه لا يتم تنظيف أي مدينة إلا عندما يعلم مسئولوها بزيارة المحافظ, حتي يراها نظيفة, وبعدها يعود كل شيء إلي ما كان عليه. من جانبه, أكد محمد عبدالحميد عنتر رئيس مدينة بيلا أن رسوم النظافة التي يتم تحصيلها ضئيلة جدا بالمقارنة بما يتم إنفاقه علي النظافة وحجم المعدات المستخدمة في ذلك يوما, وأوضح رئيس المدينة أن نحو10 معدات تقوم بنقل القمامة يوميا منها جرارات وسيارات قمامة كبيرة. مشيرا إلي أن بيلا من المدن التي يوجد بها مصنع لتدوير القمامة في حاجة إلي كميات من القمامة لكي يعمل, وبالتالي فإن تحصيل36 جنيها عن المنزل و120 جنيها عن المحل سنويا رسوما للنظافة لا يمثل عبئا إضافيا علي أصحاب المحلات أو المنازل حسب قوله.