حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس الجيش قائلا: لا احد فوق القانون جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال29 عسكريا آخر في اطار مخطط مؤامرة ضد الحكومة عام2003. وابدي تشددا واضحا من خلال رفض اي استثناء من العقاب في هذه القضية التي اثارت ازمة خطيرة في تركيا. وقال اردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية( المنبثق من التيار الاسلامي) الذي يتزعمه علي الذين يعدون مخططات في الخفاء لسحق ارادة الشعب, ان يدركوا انهم, ابتداء من الان, سيواجهون العدالة. فلا احد فوق القانون ولا يمكن لاحد الافلات من العقاب. وكان قد تم اعتقال18 عسكريا تركيا في حملة جديدة علي ما افادت امس قناة ان تي في الاخبارية. ليرتفع بذلك اجمالي الاشخاص المتورطين في هذه القضية الي49. وجرت الحملة الجديدة في13 محافظة وبين المعتقلين قائد القوات شبه العسكرية في محافظة كونيا وسط تركيا. وبين المعتقلين تسعة ضباط في الخدمة بينهم اميرالان وعسكريان في التقاعد احدهما جنرال, وضعوا قيد الحبس الاحتياطي بعد استجوابهم من قبل النيابة. كما حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من محاولات إثارة الفوضي وهز استقرار البلاد, مؤكدا أن هناك من يقومون بألاعيب لوقف مسيرة حكومته وقطع طريقها نحو التقدم. وقال إن هناك من يحاول قطع مسيرة حكومتنا ووقف مسيرتها, لكننا لن نسمح لهؤلاء بتنفيذ خطتهم وسنفسد جميع الألاعيب المدبرة ضد حكومتنا.