في عصر انتشرت فيه التكنولوجيا و الآلات الموسيقية الكهربائية و النغمات الرقمية يبقي العود هو ذلك الصندوق الخشبي السحري ذو الأوتار الخمسة التي يعزف عليها بريشة مصنوعة من العاج هو القادر علي السباحة بنا إلي آفاق بعيدة من السحر و الجمال, محمد القصبجي, رياض السنباطي, فريد الأطرش و محمد عبد الوهاب أسماء لامعة في عالم العود و الآن نجد بيننا نصير شمة الفنان العراقي و مؤسس مدرسة العود العربي, و كلمة العود تعني الخشب و اختلفت الآراء عن تاريخ ظهور العود و عن أصله فالبعض يقول إن أصله فارسي أو عراقي أو مصري لكن المؤكد أنه تاريخ موغل في القدم و تبقي دولة الأندلس محطة مهمة و فارقة في تطور العود و انتشاره, إذا أردت أن تشاهد العود أو تشتريه فاذهب إلي شارع محمد علي العريق فهناك محلات الآلات الموسيقية و بعضها متخصص في صناعة العود أما إذا أردت تعلمه فهناك معهد الموسيقي العربية و هناك أيضا بيت العود العربي.