أنهت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لتأمين المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية حيث تتسلم الأجهزة الأمنية المقار الانتخابية لجميع اللجان غدا السبت لبدء عمليات التعقيم بتمشيط مقار اللجان عن طريق الكلاب البوليسية و رجال المفرقعات و إجراء مسح شامل لتلك المقار من الداخل والخارج. فيما يشرف مديرو الأمن بالمحافظات التي ستجري بها الانتخابات علي تدريبات مكثفة للقوات المشاركة في التأمين من خلال بيانات عملية لعملية التأمين من الداخل والخارج. من جانبه أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة في تصريحات للأهرام المسائي أن دور رجال الشرطة يقتصر علي التأمين الخارجي للمراكز والمقار الانتخابية وعدم التدخل في مسار العملية الانتخابية أو التدخل في فعالياتها بأي شكل من الأشكال أو الوجود داخل المقار واللجان الانتخابية إلا بناء علي طلب من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المختصة. وأشار مساعد الوزير إلي أن دور القوات يتمثل في إحكام الرقابة علي الطرق المؤدية إلي مقار اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية ودعم الخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة بمقار اللجان بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة من قوات الأمن المركزي وعناصر البحث الجنائي لتأمين الصناديق الانتخابية وأوراق التصويت والقضاة المشرفين والدفع بالمدرعات ورجال العمليات الخاصة وقوات فض الشغب وعناصر الانتشار السريع وضباط من إدارة حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة وتخصيص كرسي متحرك أمام كل لجنة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم المساعدة لهم من خلال أحد أفراد الشرطة التابعين لقطاع حقوق الإنسان بالوزارة وسيتم تقديم مياه وعصائر للمواطنين في اللجان المزدحمة. مؤكدا أن هناك حالة استنفار قصوي علي مستوي الجمهورية ومتابعة دقيقة للموقف من خلال غرفة عمليات وزارة الداخليةبإشراف دقيق من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وأن هناك تعليمات واضحة للقوات بالتعامل بقوة وحسم مع أي تحرك مشبوه أو أي أعمال شغب أو عنف وكل ما يعكر صفو الانتخابات سيواجه بكل حسم. وأضاف أن هناك خطة لتأمين المنشآت الحيوية والمقار الأمنية بكل أنحاء الجمهورية بالتعاون بين الشرطة والقوات المسلحة من خلال خدمات من جميع قطاعات الوزارة وانه تم إلغاء الراحات والإجازات لجميع القيادات والضباط والأفراد والجنود لكي تخرج الانتخابات في أفضل صورة لها. من جانبه كشف مصدر أمني عن مشاركة أكثر من600 تشكيل من الأمن المركزي بكامل معداتها وأسلحتها بالإضافة إلي ما يقرب من8 آلاف رجل شرطة ما بين ضابط و أمين و مجند في عملية التأمين رافضا الإفصاح عن تفاصيل الخطة الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية بكل دقة من خلال800 مجموعة قتالية من قوات العلميات الخاصة موزعة علي مختلف المحافظات.