يدرس البرتغالى جيسفالدو فيريرا المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك العودة من جديد إلى مثلث هجومى فقط مكون من باسم مرسى ومعه أيمن حفنى ومحمود عبدالمنعم كهربا التى حقق بها - رغم النقص العددى - الفوز على النجم الساحلى التونسى بثلاثة أهداف دون رد فى إياب نصف نهائى كأس الكونفيدرالية الإفريقية بعد أن طرد منه على جبر، ثم استبداله أحمد حمودى صانع الألعاب الثالث فى الوسط بزميله محمد كوفى قلب الدفاع لتعويض النقص العددى فى الدفاع. وتحدث فيريرا مع الثلاثى بيدرو المحلل الفنى ونونو ألميدا مساعد المدير الفنى وإسماعيل يوسف مدير الكرة بشأن أفكاره فى القمة وكلها سارت نحو العودة إلى طريقة مثلث الهجوم ورأسه باسم مرسى مع اللعب ب3 محاور ارتكاز فى البداية للسيطرة على منطقة المناورات وتطبيق طريقته المعتادة 4 - 3 - 2 - 1. ويرى الخواجة البرتغالى أن تلك الطريقة تتيح له الكثير من التوازن خاصة وأنه يتوقع بدء الأهلى المباراة بضغط هجومى كبير فى محاولة من جانب لاعبى المنافس لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب على أن يكون لديه أدوات فى الدكة أمثال أحمد حمودى ومحمد إبراهيم ومصطفى فتحى يمكن استغلالها. ووجدت وجهة نظر فيريرا صدى واسعا بين مساعديه خاصة فى ظل اكتمال صفوف الأهلى بأكثر من نجم فى الوسط والهجوم أمثال رمضان صبحى ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد وجون أنطوى ووليد سليمان وماليك إيفونا وهو ما يتطلب التوازن ما بين الدفاع والهجوم. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن جيسفالدو فيريرا أجل ورقة حسم التشكيلة الأساسية انتظارا لاكتمال صفوفه ومعرفة الموقف الأخير بالنسبة إلى الرباعى العسكري أحمد توفيق وإبراهيم صلاح وإبراهيم عبدالخالق ومحمد أبوجبل، وخاصة توفيق الذى يأمل المدير الفنى فى وصوله بحالة فنية وبدنية جيدة من أجل الدفع به فى مركز الظهير الأيمن الذى يغيب عنه حازم إمام الصغير كابتن الفريق وهو ما حدث أمس. وبات فيريرا شديد الاقتناع بأهمية وجود أحمد توفيق فى التشكيلة الأساسية لإجادته الواجب الدفاعى بقوة وكذلك امتلاكه قوة اندفاع كبيرة فى أداء الهجمات السريعة والتفوق على سرعات الأهلى فى تلك الجبهة، على أن يجرى الدفع بعمر جابر فى مركز لاعب الوسط المدافع. وشهدت الساعات الأخيرة طرح اسم البوركينى محمد كوفى قلب الدفاع فى مركز الظهير الأيمن أيضا بوصفه يجيد اللعب فى هذا الجانب مع اللجوء إلى الثنائى أحمد دويدار وعلى جبر فى أداء مهام قلبى الدفاع، خاصة بعد أن علم فيريرا أنهما سبق لهما اللعب أمام الأهلى فى قمة الدور الأول بالدورى الممتاز فى الموسم الماضى التى انتهت بالتعادل 1 - 1 وظهرا بمستوى طيب فى تلك المباراة. فيما لا يزال مركز الظهير الأيسر محل صداع فى رأس المدرب البرتغالى الذى استعاد خدمات حمادة طلبة العنصر الأول لديه ولكن الأخير يعانى من ضغوط كبيرة يمارسها مسئول بارز فى النادى يدعو إلى تعديل مركز طلبة وإعادته لمراكزه الأصلية مثل المساك والظهير الأيمن مع منح الفرصة فى الجانب الأيسر إلى أى من: محمد عادل جمعة نجم المنتخب الأوليمبى أو شريف علاء الدين القادم من المقاولون العرب. وكان المدير الفنى أبدى ارتياحه لخروج لاعبيه الدوليين وفى مقدمتهم محمود عبدالمنعم كهربا العائد من الإصابة وطارق حامد وعمر جابر وأحمد الشناوى وباسم مرسى بدون إصابات خلال تواجدهم برفقة المنتخب المصرى فى مباراته مع زامبيا التى حقق فيها الفوز بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. وبعيدا عن طريقة اللعب فإن هناك أسماء حجزت مكانا لها فى التشكيل الأساسى حتى الآن إذا سارت الساعات المقبلة بدون مفاجآت فى ملف إصابات اللاعبين يتقدمهم أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد دويدار ومحمد كوفى فى الدفاع وطارق حامد وعمر جابر وأيمن حفنى ومحمود كهربا فى الوسط وباسم مرسى كرأس حربة صريح. حازم "قائدا" رغم الغياب على الرغم من غيابه المؤكد عن اللقاء بداعى الإصابة إلا أن حازم إمام الصغير كابتن الزمالك كان متواجدا بقوة فى بعثة الفريق ومارس دوره كقائد من خلال التواجد باستمرار مع إسماعيل يوسف مدير الكرة فى كل مكان ونقل تعليمات الجهاز الفنى أولا بأول إلى زملائه والتأكد من تنفيذها منذ الوصول إلى مطار القاهرة حيث التجمع قبل السفر ومابعد الوصول إلى الإمارات، وهو ما قوبل بارتياح من الجهاز الفني. دعم من عبدالشافى حرص محمد عبدالشافى كابتن المنتخب المصرى فى لقائه الأخير أمام زامبيا ونجم الزمالك السابق المحترف حاليا فى صفوف أهلى جدة السعودى على تحفيز زملائه السابقين فى القلعة البيضاء أمثال أحمد الشناوى وباسم مرسى وكهربا وعمر جابر وطارق حامد وطالبهم ببذل أقصى جهد لديهم من أجل حسم لقاء السوبر لصالحهم ومواصلة كسر عقدة الأهلى وتحقيق الفوز الثانى على التوالي. ونقل عبد الشافى لزملائه أنه سيحرص على التواصل معهم سواء هاتفيا أو عبر الواتس أب فى الأيام القليلة المقبلة وحتى موعد اللقاء معربا عن أمله فى إجراء اتصالات لتهنئتهم بالفوز بعدها.