قامت شعبة تجار ووكلاء وموزعي السيارات بغرفة القاهرة التجارية خلال اجتماعها الاول بعد تشكيل مجلس ادارتها الجديد أمس باستعراض الاطار العام لخطة عمل الشعبة خلال عام2011 وذلك عن طريق طرح اهم المشكلات التي تواجه التجار والعمل علي ايجاد حلول لها ومتابعة التطورات الخاصة بها ومناقشتها في الاجتماعات الدورية للشعبة علي مدار العام الحالي. وأكد عفت عبد العاطي رئيس الشعبة ان هناك العديد من المشكلات التي تؤثر بشكل مباشر علي أداء قطاع السيارات ولذلك فان الشعبة قامت باختيار عدد منها لكي تصبح خطة عمل الشعبة خلال العام, مشيرا الي ان الشعبة تطرقت للمشكلات الهامة لايجاد حلول جذرية لها و متابعتها بشكل مستمر وبعدها ستقوم الشعبة باستعراض هذه القضايا في نهاية العام لتقييم أداء الشعبة, بهدف تفعيل دور الشعبة والذي غلب عليه الضعف خلال السنوات الماضية. وأشار عبد العاطي الي ان تنظيم العلاقة بين قطاع السيارات وجهاز حماية المستهلك من أهم المشكلات التي تولي لها الشعبة أهمية كبري, مشيرا الي ان الشعبة ستقوم بتوجيه دعوة للمسئولين في الجهاز لكي تتم مناقشة القضايا الخاصة بطبيعة قطاع السيارات ودور الجهاز نظرا لوجود العديد من المشكلات التي تواجه العاملين بالقطاع نتيجة انفصال الجهاز عن القطاع فأصبح العمل كالعزف المنفرد فلابد من التعاون المشترك بين الجهاز والقطاع وهو الامر الذي يصب بدوره في مصلحة التاجر والمستهلك فعلي سبيل المثال لا يعقل ان يشتري المستهلك سيارة ما و يتم استبدالها بعد نحو4 سنوات لمجرد ورود شكوي من المستهلك ان هناك عيبا في الصناعة فيجب ان يتم وضع فكر مشترك بين التاجر والجهاز يضمن حق كل من التاجر والمستهلك في الوقت ذاته. وأضاف عبد العاطي انه من ضمن المشكلات التي تواجه التجار والتي تتبناها الشعبة خلال خطة عمل2011 رفض المحليات استخراج تراخيص لمعارض السيارات المتواجدة بمحافظة القاهرة علي الرغم من ان هذه المعارض لديها سجل تجاري وبطاقة ضريبية ومستوفية كافة الاشتراطات المنظمة لتداول المهنة, مشيرا الي ان المحليات تعزف عن ترخيص المعارض نظرا لوجود عدد من التجار غير الملتزمين بهذه الاشتراطات علي الرغم من ان هناك العديد من المعارض لا تعرض السيارات خارج المعرض وبالتالي لا يحدث تكدس مروري فالسيارات تكون داخل المعرض ولذلك فان الشعبة ستعمل علي حل هذه المشكلة وخاصة للمعارض التجارية التي مر علي نشاطها التجاري نحو10 و15 عاما. وتطرق رئيس شعبة تجار ووكلاء وموزعي السيارات الي مشكلة حوادث الطرق والتي تحدث من جراء سلوكيات وممارسات خاطئة لقائد السيارة, فضلا عن غياب التدريب علي قيادة السيارات فلابد ان يتم اجراء اختبارات استخراج رخص السيارات بعناية كما يجب الغاء شهادات الرمد والباطنة والتي عادة ما يتم تزويرها وان يكون هناك فحص طبي شامل تشرف عليه وزارة الصحة, كما يجب توعية قائد السيارة بالسيارة في حد ذاتها وخاصة عند السفر فلابد ان يكون علي دراية عالية بنسبة الزيت في السيارة والمياه وضبط الاطارات ونوعية البنزين الذي تحتاجه السيارة وذلك بهدف زيادة عوامل المان علي الطريق و الحفاظ علي سلامة االمواطنين والحد من الحوادث. كما تناولت خطة2011 الموضوع الخاص بالتريلات الحاملة للسيارات وقال عبد العاطي ان التريلا ال13 مترا تستوعب نحو6 سيارات و ال19 مترا تستوعب8 سيارات, مشيرا الي ان التريلا التي تستوعب8 سيارات تعمل علي خفض نسبة تكدس السيارات و توفير الاستثمارات التي يمكن استثمارها بشكل اخر في المنظومة وبالتالي فهي تصب في المصلحة العامة للمجتمع ككل وخدمة قطاع السيارات بوجه خاص فالشعبة لا تريد التريلا المكونة من21 مترا ولكنها تقترح ان يتم التصريح بعمل التريلات المكونة من19 مترا لانها تستطيع تحقيق المعادلة الصعبة من خلال ارضاء كافة الاطراف وضمان خفض نسبة حوادث الطرق.