عندما فتح لي الحارس البوابة العتيقة طالعني وسط الظلام سرير رخامي أبيض يعلوه التاج الملكي و يزينه لفظ الجلالة, تصميم غريب لمقبرة داخل قاعة رخامية فسيحة تعلوها قبة شاهقة الارتفاع. إنها مقبرة الأميرة شيوه كار( أي ذات الدلال بالفارسية) أو كما نعرفها باسم شويكار الزوجة الأولي للأمير أحمد فؤاد( الملك فؤاد الأول) فيما بعد, و التي تزوجها سنة1895 م وأنجب منها ابنه الأول إسماعيل( توفي رضيعا) و الأميرة فوقية, و كانت خلافتها معه سببا في إطلاق أخوها الأمير سيف الدين ثلاثة رصاصات عليه في الكلوب الخديوي سنة1898 م أصابت إحداهم حنجرته و تسببت في غرابة صوته حتي وفاته.