اعتبر الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن جوهر تسارناييف( شيشاني الأصل), المدان بتفجيرات بوسطن في ابريل2013, ضحية للاستخبارات الأمريكية( سي. أي. أيه).. وقال المخابرات الأمريكية بحاجة إلي ضحية بعد اتهامها بالتورط في مأساة بوسطن وكان تسارناييف تلك الضحية. وقال قاديروف, عبر حسابه علي انستجرام أمس حسبما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: أؤيد محاربة الإرهاب, ولكني لا أحب مثل هذه المسرحيات تحت ستار مكافحة الإرهاب. وأعرب الرئيس الشيشاني عن اعتقاده أن الأخوين تسارناييف لم يكن لهما ارتكاب هذا العمل الإرهابي دون علم المخابرات الأمريكية. وقال قاديروف: إذا كانت الولاياتالمتحدة وأوروبا تكافحان الإرهاب حقا؟ فلماذا تدعم الإرهابيين في الشرق الأوسط؟. وتساءل من يستطيع أن يضمن عدم ظهور براءة تسارناييف بعد إعدامه؟... قائلا:إن تسارنايف كان عمره تسع سنوات عندما انتقل إلي الولاياتالمتحدة, التي صنعت منه إرهابيا. وكانت هيئة المحلفين بالولاياتالمتحدةالأمريكية قد أصدرت, في15 مايو الحالي, حكما بالإعدام بحق جوهر تسارناييف.