علق الرئيس الشيشانى رمضان قاديروف على الحكم الصادر ضد جوهر تسارناييف المدان بتفجيرات بوسطن فى أبريل من عام 2013، واصفًا تسارناييف بضحية المخابرات الأمريكية، مشيرًا إلى أنه إذا كانت أمريكا وأوروبا يكافحان الإرهاب فلماذا يدعمانه فى الشرق الأوسط. وكتب قاديروف عبر حسابه على ال"فيس بوك وإنستجرام"، أن المخابرات الأمريكية كانت بحاجة إلى ضحية بعد اتهامها بالتورط فى مأساة بوسطن، وكان تسارناييف تلك الضحية. وأضاف قاديروف أنه يؤيد محاربة الإرهاب، ويجب التخلص من كل شخص يفكر بالشر، ولكنه لا يحب مثل هذه المسرحيات تحت ستار مكافحة الإرهاب. ووفقًا له أنه تم قتل تامرلان تسارناييف فى ظروف غريبة جدًا، وتم قتل صديقه إبراهيم توداشوف بالرصاص أثناء الاستجوابات، وبقى جوهر تسارناييف وراء القضبان، متهما بموجب 30 مادة وأصدرت هيئة المحلفين الحكم بالإجماع. ولا يعتقد الرئيس الشيشانى أن الأخوين تسارناييف كانا سيرتكبان هذا العمل الإرهابى دون علم المخابرات الأمريكية، إن كانا هما بالفعل من يقفان وراءه. الولاياتالمتحدة وأوروبا ومكافحة الإرهاب وقال قاديروف: "فى حال كانت الولاياتالمتحدة وأوروبا حقا تكافح الإرهاب، فلماذا تدعم الإرهابيين فى الشرق الأوسط؟". وأضاف قاديروف "من يستطيع أن يضمن عدم ظهور براءة تسارناييف بعد إعدامه؟ الأمر الذى غالبا ما يحدث فى الولاياتالمتحدة، لقد كان عمره تسع سنوات عندما انتقل إلى الولاياتالمتحدةوأمريكا التى كان يثق بها، صنعت منه إرهابيا". وكانت قد قضت هيئة المحلفين الأمريكيين اليوم الأربعاء بإعدام جوهر تسارناييف المتهم بانه نفذ مع شقيقه تفجيرى ماراثون بوسطن اللذين خلفا ثلاثة قتلى فى عام 2013. وجاء قرار هيئة المحلفين بعد مداولات استمرت 11 ساعة قررت بعدها إدانة تسارناييف الشيشانى الأصل، وقد واجه تسارناييف ثلاثين اتهاما بشأن تنفيذه هو وشقيقه الذى قُتل تفجير قنبلتين يدويتى الصنع على خط وصول المتسابقين فى ماراثون بوسطن الذى يشارك فيه آلاف الأشخاص مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و264 جريحا، بينهم كثيرون بترت أطرافهم، وإثارة حالة هلع بين الحضور.